وجدت دراسة حديثة أن عددا من الأشخاص الذين تلقوا اللقاح ضد كورونا لم ينجحوا في تحفيز استجابة مناعية ضد الفيروس.
وذكرت الدراسة، التي نشرت على مجلة الجمعية الطبية الأميركية، أن 46 في المئة من الأشخاص الذين زرعوا أعضاء وحصلوا على جرعتين من لقاح موديرنا أو فايزر "لم ينتجوا أي أجسام مضادة لكورونا". وتعتبر الأجسام المضادة مؤشرا قويا على مستويات المناعة عند الإنسان.
النبأ السار في الدراسة هو أن 40 في المئة من هذا الصنف من الأشخاص طوروا أجساما مضادة بعد تلقيهم الجرعة الثانية.
وقال موقع "بيست لايف أونلاين": "ومع ذلك، تبقى نسبة كبيرة من هؤلاء الأشخاص دون أي حماية ضد كوفيد-19".
وفي هذا الصدد، ذكر الدكتور دوري سيغيف، المتخصص في زراعة الأعضاء في مستشفى جونز هوبكنز في الولايات المتحدة: "هذا حقا تناقض صارخ أكثر بكثير مما توقعنا".
وأضاف: "سمعت عن أشخاص زرعوا أعضاء وغيرهم من الأشخاص الذين يعانون من نقص في المناعة وتم تطعيمهم، ويتم الآن إدخالهم إلى المستشفيات وبعضهم يموتون بسبب كورونا".
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية كشفت في أبريل الماضي أن الأشخاص الذين يعانون ضعفا في الجهاز المناعي لا يستطيعون إنتاج ما يكفي من الخلايا المضادة للعدوى، وهو ما يعني أنهم غير قادرين على التصدي لفيروس كورونا المستجد.