لا يرى مركز فيكتور الروسي لعلم الفيروسات والتكنولوجيا الحيوية أي أساس لتسبب السلالة الهندية لكورونا في جائحة جديدة، أو أكثر خطورة من فيروس كورونا التاجي المستجد.
ونقلت وكالة أنباء تاس عن المركز الروسي المتخصص، تأكيده أن التدابير الصحية والوبائية المتخذة في روسيا فعالة ضد السلالات المتحورة من الفيروس التاجي.
وشدد بيان للمركز على أن "التدابير الصحية والوبائية الشاملة المتخذة في روسيا، بما في ذلك استخدام اللقاحات، تتميز بالفعالية، ليس فقط فيما يتعلق بالسلالة الأصلية، ولكن أيضا فيما يتعلق بالأصناف الجديدة من الفيروس. وعلى المستوى الحالي للسيطرة على الوضع، لا توجد ظروف مسبقة للسلالة الهندية للتسبب في وباء جديد أو أكثر خطورة".
وكانت صحيفة "ستريتس تايمز" قد نقلت يوم الاثنين رأيا للبروفيسور، تايك إيك إن، عميد كلية سو سوي هوك للصحة العامة بجامعة سنغافورة الوطنية، مفاده أن السلالة الهندية من فيروس كورونا أصبحت مهيمنة في العالم، ويمكن أن تتسبب في وباء أكثر خطورة من سابقه.
ويعتبر وجود طفرتين في وقت واحد، بعد أن كانتا قد رصدتا سابقا في المتغيرات الجينية الأخرى للفيروس حول العالم، يعتبر بمثابة مصدر قلق بالغ.
وأفيد أيضا بأن هذه الطفرات موجودة في حوالي 15-20 ٪ من العينات، ولا توجد في السلالات البريطانية والجنوب إفريقية والبرازيلية.