خففت كل من تركيا والمغرب القيود المفروضة بسبب جائحة كوفيد-19.
وشمل التخفيف في تركيا رفع جانب من العزل العام الذي يفرض في عطلة نهاية الأسبوع، وفتح المطاعم أمام عدد محدود من الزبائن.
وقال الرئيس رجب طيب أردوغان إن تخفيف الإجراءات، نتيجة تراجع أعداد الإصابات، سيسري بدءا من اليوم الثلاثاء. وبموجب القواعد الجديدة سيتم تأخير حظر التجول اليومي المفروض على مستوى البلاد بواقع ساعة ليبدأ من العاشرة مساء.
وكان أردوغان قد رفع كل القيود الاجتماعية فعليا في مارس/آذار الماضي، لكنه تراجع عن الخطوة في أبريل/نيسان السابق عندما تجاوز عدد الإصابات المسجلة يوميا 60 ألف حالة، مما جعل تركيا تحتل المركز الثاني عالميا لبعض الوقت. وفُرض عزل عام جزئي من نهاية أبريل/نيسان حتى 17 مايو/أيار الماضي.
لكن روسيا أعلنت أمس الاثنين تمديد القيود المفروضة على الرحلات الجوية مع تركيا حتى 21 يونيو/حزيران الحالي.
يشار إلى أن الخطوط الجوية التركية أعلنت يوم 15 أبريل/نيسان الماضي تعليق كافة رحلات الذهاب والإياب من وإلى روسيا لغاية الأول من يونيو/حزيران الجاري.
وفي المغرب، أعلنت الحكومة أمس الاثنين تخفيف القيود الهادفة للحد من انتشار فيروس كورونا ابتداء من أول يونيو/حزيران الجاري، وذلك عن طريق السماح بإقامة تجمعات وأنشطة وفق شروط وضوابط محددة.
وقالت الحكومة إن ذلك يأتي "أخذا بعين الاعتبار النتائج الإيجابية المسجلة في منحى الإصابة بفيروس كورونا والتقدم المحرز في عملية التلقيح".
وأضاف بيان الحكومة المغربية أنها "قررت السماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المغلقة لأقل من 50 شخصا، والسماح بتنظيم التجمعات والأنشطة في الفضاءات المفتوحة لأقل من 100 شخص، مع إلزامية الحصول على ترخيص من السلطات المحلية في حالة تجاوز هذا العدد".
كما حددت أن تكون الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العام 75%، وقررت افتتاح المسارح وقاعات السينما والمراكز الثقافية والمكتبات والمتاحف والمآثر في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية.
وقررت أيضا السماح لقاعات الحفلات والأفراح بمعاودة العمل في حدود 50% من طاقتها الاستيعابية، على ألا يتجاوز عدد الحضور 100 فرد، والسماح بارتياد الشواطئ مع ضرورة احترام التباعد الاجتماعي، وكذلك فتح المسابح العامة في حدود 50% من طاقتها.