ضغط تفشي وباء كوفيد-19 على الدول بشتى الطرق، ولكن أكثر الجهات تعرضا للضغط في أي دولة، سواء أكانت متقدمة أو ناشئة أو نامية، هو النظام الصحي برمته. ويزيد الطين بلة، كثرة الوفيات، بحيث لم تعد الجهات المعنية قادرة على التعامل معها، ولعل مثال العثور على 4 شاحنات مليئة بالجثث في نيويورك، يقدم صورة عن الوضع.
وفي الإكوادور، بأميركا اللاتينية، يبدو أن ضغط تفشي وباء كوفيد-19 تسبب بانهيار نظام المستشفيات ونقص الأماكن في المشارح، الأمر الذي دفع رئيس الإكوادور لينين مورينو، أمس الجمعة، إلى الاعتراف بأن حكومته تواجه "مشاكل" في معالجة تكدس جثث ضحايا فيروس كورونا الجديد.
وأوضح مورينو لشبكة تلفزيونية محلية: "علينا الاعتراف بأننا في المرحلة الأولى، نواجه مشاكل في إدارة مسألة الموتى لأننا اتخذنا قرار منح كل إكوادوري قبرا لائقا، لا فتح قبور مشتركة كما فعلت الدول الأخرى"، وفقا لما ذكرته وكالة الصحافة الفرنسية.
يشار إلى أن عدد الإصابات بفيروس كورونا الجديد في الإكوادور، التي يبلغ عدد سكانها 17.5 مليون نسمة، وصل إلى أكثر من 26 ألف إصابة، توفي منهم قرابة 1000 شخص، وذلك حتى أمس الجمعة.

