لم تسجل السلطات الصحية البريطانية الثلاثاء أي وفاة اضافية بفيروس كورونا خلال 24 ساعة، وذلك للمرة الأولى منذ 30 تموز/يوليو 2020، علما أن المملكة المتحدة لا تخفي قلقها من ارتفاع عدد الإصابات المرتبطة بمتحور دلتا.
وأظهرت آخر حصيلة رسمية أن البلد، الأكثر تضررا في أوروبا مع ما مجموعه 127 الفا و782 وفاة، أحصى الثلاثاء 3165 إصابة جديدة (العدد الاجمالي بات يناهز 4,5 ملايين إصابة) في زيادة مقارنة بـ الأسبوعين الفائتين.
ونتيجة لهذا التحسن الملحوظ، حثت مجموعات من الشركات البريطانية رئيس الوزراء بوريس جونسون على المضي قدما في التخفيف المقرر للقيود الرامية إلى احتواء فيروس كورونا في 21 حزيران/يونيو الجاري على الرغم من الموجة الجديدة المحتملة من الإصابات.
ونقلت وكالة بلومبيرغ للأنباء عن كايت نيكولز، الرئيسة التنفيذية لمجموعة “يو كيه هوسبيتاليتي” التي تمثل نحو 85 شركة تعمل في مجال الضيافة منها حانات ومطاعم، قولها إن “الإرجاء سيدفع المزيد من الشركات إلى حافة الانهيار، مما يعني خسارة المزيد من الوظائف”.
ويواجه جونسون أزمة كبيرة سواء قرر منح الأولوية للاقتصاد والمضي قدما في التخفيف المرتقب بشدة للقيود في وقت لاحق هذا الشهر، وهو ما سيعني إلغاء كل قيود التباعد الاجتماعي والسماح بإقامة فعاليات ضخمة في الوقت الذي يشعر فيه العلماء بقلق متزايد إزاء تصاعد حالات الإصابة بكورونا مجددا .