قالت منظمة الصحة العالمية، إنّ "سلالة فرعية واحدة فقط من المتحوّرة (دلتا) لفيروس كورونا اكتُشفت في الهند، ما زالت تعتبر مثيرة للقلق"، فيما قلّلت من أهمية سلالتين أخريين.
والمتحوّرة "بي.1.617" المسماة "دلتا"، ويعتقد أنّها مسؤولة جزئياً عن التفشي الحاد للوباء في الهند، انتشرت منذ ذلك الحين إلى أكثر من 50 منطقة، مع ثلاث سلالاتٍ فرعيةٍ محددة.
وصنفت منظمة الصحة العالمية، الشهر الماضي، هذه المتحوّرة مع سلالاتها على أنها "مثيرة للقلق"، لكنها قالت الثلاثاء إن سلالة فرعية واحدة فقط تعتبر كذلك.
وأضافت المنظمة "أصبح من الواضح أن هناك أخطاراً أكبر مرتبطة مع سلالة (بي.1.671.2")، فيما لوحظت معدلات انتقال أقل مع السلالتين الفرعيتين الأخريين".
وتبقى سلالة "بي.1.617.2" مصنّفةً على أنّها مصدر قلق، إضافةّ إلى ثلاث نسخٍ متحوّرةٍ أخرى من الفيروس، تعتبر أكثر خطورةٍ من النسخة الأصلية لأنّها أشد عدوى وأكثر فتكا أو لأن اللقاحات قد لا توفر الحماية ضدها.
وكانت منظمة الصحة العالمية خصصت أحرفاً يونانية، الاثنين الماضي، لأسماء علمية للنسخ المتحورة مثل ألفا وبيتا وغاما ودلتا. وتهدف هذه المبادرة إلى تجنب وصم البلدان والأقاليم التي ظهرت فيها.
وقالت ماريا فان كيركوف المسؤولة المكلفة مكافحة كوفيد-19 في منظمة الصحة العالمية "نحن نعلم أن (بي.1.617.2)، المتحّورة (دلتا)، زاد قابلية انتقال الفيروس، ما يعني أنه يمكنها الانتشار بسهولة أكبر بين الناس".
من ناحية أخرى، تمّ التقليل من أهمية النسخة "بي.1.617.1" الفرعية لتصبح في فئة "نسخة مثيرة للاهتمام" وأطلق عليها اسم "كابا".
أمّا بالنسبة إلى النسخة الفرعية "بي.1.617.3"، فلم تعد تعتبرها منظمة الصحة العالمية مثيرة للاهتمام ولم يخصص لها حرف يوناني بسبب عدم اكتشاف عددٍ إصابات مرتفع بها