أعلن وزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن أن "موضوع أزمة الدواء في الاسواق في طريقها الى الحل ولن نسمح أن يعكر موضوع الدواء صفو ما نحققه في مواجهة وباء كورونا، والحل يجب أن يكون قبل نهاية الاسبوع الحالي".
كلام الوزير حسن جاء خلال رعايته الاحتفال الذي أقامه "حزب الله" في المنطقة الثانية في النبطية تكريما "للذين بذلوا وأعطوا وضحوا في معركة مواجهة كورونا" في مدينة الامام الخميني الكشفية في النبطية. وقد حضر الاحتفال مسؤول المنطقة الثانية في "حزب الله" علي ضعون، رئيس مصلحة الصحة في محافظة النبطية الدكتور علي عجرم، ممثل عميد كلية العلوم في الجامعة اللبنانية الدكتور فادي عبد الساتر، رئيس بلدية النبطية الدكتور احمد كحيل، طبيب قضاء النبطية الدكتور بشار شميساني، رئيسة مصلحة الطب الوقائي في وزارة الصحة الدكتورة عاتكة بري، المدير العام للهيئة الصحية الاسلامية في الجنوب المهندس مالك حمزة، مدير مكتب وزير الصحة حسن عمار، وشخصيات وفاعليات.
وقد استهل حسن الحديث عن عمل وزارة الصحة في عملية احتواء فيروس كورونا، وقال: "واجهنا هذا الوباء بامتحان كان شرساً وصعباً ولكن كنا نعلم من بداية المسار والطريق أن الله هو الذي سيسدد جهدنا ومتابعتنا في مقاومة هذا الوباء لحماية المجتمع المضحي الذي بذل الغالي والنفيس في سبيل عزة الوطن".
وأضاف: "خلال لقائي وفد البنك الدولي ضم مديرين من الشرق الاوسط وشمال افريقيا وبعض المسؤولين الكبار فيه، جاءوا ليقولوا لنا أحسنت وزارة الصحة العامة في لبنان في مواجهة وباء كورونا وحصانة المجتمع منه، واعتبروا ان اول دولة تفاعل معها البنك الدولي هو لبنان، واول من وقع خطة دعم التحصين هو لبنان، لاننا منذ بداية الازمة رفعنا معه موضوع جهوزية المستشفيات الحكومية في ظل تردد البعض من الخوف من هذا الوباء المبهم، لكننا قلنا سنواجه باللحم الحي واستطعنا أن نسير مع البنك الدولي في خطة مدروسة مكنتنا من نيل ثقته ودعمه الى ما وصلنا اليه في هذه المرحلة ونحن اليوم على طريق السيطرة على الوباء وبتنا اليوم نطبق سياسة الاحتواء التي تمكنا في بداية الجائحة وفي مثل هذه الايام الى تصفير الاصابة، ولكن دون غلو، ومن هنا اسمحوا لي أن أتقدم من الاخوة في حزب الله ومن كل الفرق الميدانية ومن الهيئة الصحية الاسلامية والدفاع المدني بالشكر الجزيل على ما قدموه، نذروا انفسهم لخدمة هذا الشعب وفي كل المناطق اللبنانية، ليس فقط وزارة الصحة تحركت باتجاه كل المناطق اللبنانية، كنتم شركاء لنا وستبقون في كل الحملات الميدانية".
وتابع: "أتقدم بإسم وزارة الصحة العامة وباسم مديريات ومصالح الوزارة والادارات فيها وجميع العامليين فيها من رؤساء مصالح وادارات واطباء، بجزيل الشكر الى الاخوة في حزب الله والى كل الهيئات الشعبية في كل المناطق اللبنانية، على ما قدموه من تضحية ومؤازرة ودعم في مواجهة وباء كورونا وإن شاء الله هذا النموذج من التعاون والتكامل يكون مثالا يحتذى لحل هذه الامراض المستعصية والمعضلة في الدولة اللبنانية وبعض الساسة اللبنانيين".
ثم قدم ضعون درعا تذكارية بإسم "حزب الله" الى الوزير حسن، ودروع تقديرية لمسؤولي الفرق العاملة في وزارة الصحة في مجال مواجهة وباء كورونا، بالاضافة الى رؤساء مصالح ودوائر فيها ومستشاري الوزير حسن.