نقلا عن سكاي نيوز عربية
قال نائب رئيس غرفة الدواء المصرية أسامة رستم إن وزارة الصحة المصرية تسلمت بالفعل المواد الخام للقاح "سينوفاك" من الصين ويتم عمل التحليلات اللازمة من قبل المتخصصين في مجال التطعيمات الدوائية، تمهيداً لاعتماده وتصنعيه وتعبئته داخل مصر بعد تعاقد الحكومة المصرية على ذلك.
وأكد رستم في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية" أن المتخصصين في مصر قاموا بالبدء على الفور العمل في مراجعة الإجراءات الفنية للقاح والتأكد من جاهزيته للعمل قبل اعتماد، كما أرسلت الشركة الصينية مندوبيها لمصر للتأكد من سلامة عملية التعبئة والإجراءات الخاصة بتداول اللقاح واعتمد المراقبون ما تقوم به وزارة الصحة المصرية.
وأشار إلى أن الدواء على وشك الانتهاء منه وتوزيعه على كافة الأماكن الطبية المعتمدة لتقديم اللقاح للمواطنين، مع منتصف حزيران/يونيو الجاري طبقاً لما أعلنته وزيرة الصحة المصرية هالة زايد، لافتاً إلى أن تقديمه للمواطنين سيكون مجانياً وليس على حساب التأمين الصحي أو النفقة الشخصية للمواطنين.
ونوه إلى أن وزارة الصحة في مصر على تواصل دائم واطلاع بكافة التحديثات العلمية للقاحات الموجودة عالمياً، ولديها علم بخصوص طرح فكرة تلقي من سبق لهم وتم تطعيمهم باللقاح الصيني بجرعة ثالثة، لافتاً إلى أن أي تحديث طبي يكون قيد المناقشة والدراسة من قبل المتخصصين من الأطباء في مصر.
وتابع: "تسعى مصر إلى تطعيم 70 بالمئة من مواطنيها بلقاحات كورونا الموجودة في الدولة، والوصول إلى هذا المعدل يعد شيئاً جيداً وإيجابياً بشكل كبير، خاصة وأن مصر سبقت العديد من الدول في توفير اللقاحات ومن أكثر من دولة، ولديها وافر من اللقاحات لتقديمها للمواطنين في توقيتها".
من جانبه، قال رئيس الجمعية مكافحة التدخين والدرن وأمراض الصدر عصام مغازي في تصريحات خاصة لـ"سكاي نيوز عربية"، إن نقاشاً علميا جمعه بمستشار الرئيس السيسي للصحة محمد عوض تاج الدين وتداولا مسألة إمكانية تطعيم من تلقوا اللقاح الصيني بجرعة ثالثة، وهو أمر مطروح للنقاش الطبي.
وبدد أستاذ أمراض الصدر مخاوف المرضى من لقاح أسترازينيكا الإنجليزي الموجود في مصر، مؤكداً أن أعراضه الجانبية قليلة للغاية وشكاوى الناس منه تكاد تكون لا تذكر، داعياً المواطنين لضرورة تلقي اللقاحات.