لقي 3 مرضى حتفهم ليلا في حريق في مستشفى روسي يشتبه في أن جهاز تنفس إصطناعي تسبب في اندلاعه.
وذكرت لجنة التحقيق في ريازان، جنوب شرق موسكو، أن الحريق اندلع ليلا في وحدة العناية المركزة للمستشفى الحكومي التابع لهذه المدينة التي يبلغ عدد سكانها 500 ألف نسمة.
واضافت لجنة التحقيق في بيان "إثر الحريق، لقي 3 اشخاص حتفهم ونقل 7 اشخاص ظهرت عليهم أعراض اختناق وحروق".
وفتح المستشفى تحقيقا في "إهمال أدى إلى الوفاة"، مشيرا إلى أن سبب الحريق
لايزال مجهولا.
وأشار حاكم منطقة ريازان نيكولاي ليوبيموف للتلفزيون الرسمي العام إلى اشتعال النيران في جهاز تنفس اصطناعي.
ونقلت وكالات الأنباء الروسية قوله "في إحدى غرف وحدة العناية المركزة، كان هناك مريض في حال خطيرة مربوط على جهاز التنفس الاصطناعي (...) ويبدو أن جهاز التنفس الاصطناعي اشتعلت فيه النيران"، مضيفا أن القتلى الثلاثة كانوا مرضى.
وأوردت قناة "روسيا 24" أن أخطر إصابة تعود الى ممرضة غطت الحروق 70 في المئة من جسدها. واشارت إلى أن الحريق اندلع في وحدة مخصصة لمعالجة المصابين بفيروس كورونا.
وأوضح ليوبيموف أن جهاز التنفس الاصطناعي المتسبب في حريق ريازان صيني و "غير ملائم"، بحيث لا يتمتع بجهاز حماية ضد تدفق التيار المفاجئ.