أعلنت السلطات الصحية في الإمارات عن بدء تجارب سريرية للقاح سينوفارم المضاد لفيروس كورونا للأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3 إلى 17 سنة يشارك فيها 900 طفل.
ووفقا لبيان وزارة الصحة ووقاية المجتمع، فإن الإمارات تعد أول دولة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تجري دراسة لقياس فعالية اللقاح الصيني لهذه الفئة العمرية.
وتأتي هذه الدراسة "كخطوة استباقية جديدة في مواجهة جائحة كوفيد-19 وتوفير الحماية لكافة أفراد المجتمع من جميع الفئات ضد الإصابة".
والإمارات التي تملك واحدة من أسرع حملات التطعيم في العالم تعتمد على لقاح سينوفارم الصيني بشكل كبير، خاصة في العاصمة أبوظبي، حيث منحت الدولة الخليجية أكثر من 13 مليون جرعة خلال الأشهر الماضية.
كما كانت الإمارات مسرحا للتجارب السريرية الثالثة للقاح سينوفارم الصيني أواخر العام الماضي، حيث أعلنت السلطات الصحية عن فعالية اللقاح بنسبة 86 في المئة.
لكن تقارير إعلامية شككت في فعالية اللقاح الصيني وتحديدا أمام متغير "دلتا" الذي اكتشفت لأول مرة في الهند، خاصة وأن أعداد الإصابات لم تنخفض في الإمارات والبحرين وهما دولتان تملكان معدل تطعيم عالي بالاعتماد على سينوفارم بشكل كبير.
في الأسبوع الماضي، وافقت السلطات الصحية في الدولتين الخليجيتين على منح جرعة ثالثة من لقاح فايزر-بايونتك للحاصلين على جرعتين من سينوفارم.
وكانت أبوظبي أعلنت في مارس الماضي عن "تدشين أول خط تصنيع وإنتاج لقاح كوفيد-19 في دولة الإمارات بين مجموعة ’جي 42‘ الإماراتية ومجموعة ’سينوفارم‘ الصينية".
وفي سياق آخر، أعلنت أبوظبي، الأربعاء، أنها ستستخدم تطبيق "الحصن" لنظام المرور الأخضر في كافة المرافق العامة بالعاصمة.
ويعطي المرور الأخضر الشخص إمكانية دخول آمن لكافة المرافق العامة داخل الإمارة، بما في ذلك المراكز التجارية والشواطئ والصالات الرياضية، شرط أن يكون الشخص حاصلا على التطعيم كاملا ويملك شهادة "بي سي أر" سلبية صالحة لمدة شهر.