تراجع مؤشر الإصابات الجديدة بفيروس كورونا المسبب لعدوى "كوفيد-19" في مصر، أمس الأحد، إلى مستوى أقل من 700 حالة، لأول مرة منذ 31 آذار/مارس.
وأفاد المتحدث باسم الوزارة، خالد مجاهد، في إحصائية يومية جديدة، بارتفاع حصيلة الإصابات المسجلة بعدوى فيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" في البلاد خلال الساعات الـ24 الماضية بواقع 691 حالة، مقارنة مع 711 السبت، ليصل العدد الإجمالي إلى 273182 حالة.
وهذه المرة هي الأولى التي تسجل فيها مصر أقل من 700 إصابة جديدة بفيروس كورونا منذ 31 آذار/مارس، حينما بلغ هذا المؤشر 699 حالة.
وذكر مجاهد أن وزارة الصحة رصدت خلال اليوم الماضي 41 وفاة جديدة ناجمة عن المرض، مقابل 35 السبت، لتصل حصيلة ضحايا الجائحة في البلاد إلى مستوى 15623 شخصا. كما أفاد مجاهد بخروج 765 شخصا من المستشفيات بعد تماثلهم للشفاء، ليبلغ عدد المتعافين من فيروس كورونا في البلاد 201038 شخصاً.
في سياق آخر، حسم مصدران مسؤولان بوزارة الصحة والسكان المصرية، الجدل القائم منذ عدة أيام حول تطعيم السيدات الحوامل بلقاح كورونا، خاصة بعد إجازة تطعيم الحوامل بهذا اللقاح في عدد من الدول. وقال المصدران في تصريحات لصحيفة "الوطن" المصرية، إن السيدات الحوامل في مصر لن تحصل على لقاح كورونا، لأنه لم تجر تجارب سريرية عليهن، ولا دراسات حتى الآن بهذا الخصوص، لذلك لن يتم إعطاء اللقاح لهن.
وأضاف المصدران أن "الأطفال حتى سن 18 عاما أيضا لن يحصلوا على لقاح كورونا، وذلك لأنهم يتمتعون بمناعة طبيعية، وأن الدولة تسعى إلى تطعيم الفئات المستحقة والانتهاء منهم، وهم كبار السن، وأصحاب الأمراض المزمنة، وتتوسع في عملية التطعيمات للسيطرة على الفيروس والحد من انتشار العدوى".
وأشار المصدران إلى أن "التطعيمات مهمة بالنسبة للفئات المستحقة، لأنهم أكثر الفئات عرضة للإصابة بالفيروس لقلة مناعتهم، فضلا عن سعي الدولة إلى الانتهاء من تطعيم 40% من المواطنين بنهاية العام الجاري، وأهمية اللقاحات وفعاليتها وأمنها وقدرتها في إعطاء الجسم المناعة لفترة تصل إلى 9 أشهر، وتحد من شدة الأعراض وتجعلها بسيطة ومتوسطة".