أكد محمد عوض تاج الدين مستشار الرئيس المصري لشؤون الصحة أن مصر تجاوزت ذروة الموجة الثالثة من فيروس كورونا.
وقال: "الفيروسات تتحور لتعيش، للتغلب على الجهاز المناعي".
وأوضح أنه "حتى هذه اللحظة اللقاحات الموجودة قادرة على التأثير على كافة التحورات التي ظهرت لفيروس كورونا، والتطعيم يعطى مناعة لمدة زمنية معينة".
وتابع: "المواطن سيحتاج تطعيما دوريا، وهناك احتمال أن الشخص الذى مر على تطعيمه 6 أشهر، تكون نسبة إصابته بكورونا كالذي لم يتلق التطعيم".
ولفت تاج الدين إلى أن "بعض الدول التي مر على تطعيم مواطنيها فترة، بدأت منح المواطنين جرعة ثالثة منشطة من لقاح كورونا".
قرار مصري "مفاجئ" يسبب إرباكا للمسافرين من كوريا الجنوبية
في سياق آخر، أفادت وكالة "يونهاب" بأن قرار مصر المفاجئ حول تغيير نموذج الشهادة الطبية المتعلقة بفيروس كورونا المطلوبة عند دخولها، سبب حالة ارتباك لدى الكوريين الجنوبيين الراغبين في دخول البلاد.
وجاء ذلك بعد أن قررت السلطات المصرية تغيير نموذج شهادة اختبار كورونا السلبية الخاصة بفحص تفاعل البوليميراز المتسلسل "بي سي آر"، الذي يتعين على جميع الوافدين من الخارج تقديمه عند دخول مصر، وفق ما ذكرت الحكومة المصرية والسفارة الكورية الجنوبية لدى مصر.
ويقضي هذا القرار الذي دخل حيز التنفيذ اعتبارا من 18 حزيران/يونيو (بتوقيت مصر)، بتقديم جميع الوافدين من خارج مصر شهادة اختبار "بي سي آر" تتضمن رمز الاستجابة السريعة (QR-Code)، في حين أنه في السابق، كان الدخول إلى مصر ممكنًا حتى إذا قدم الوافدون من الخارج شهادة الخلو من كورونا التي لا تشمل رمز الاستجابة السريعة، إذ أنه تجدر الإشارة إلى أن معظم المؤسسات الطبية في كوريا الجنوبية شهادات الاختبار السلبية التي لا تحتوي على ذلك الرمز.
وعبر غرفة الدردشة الجماعية على مواقع التواصل الاجتماعي، أبلغت السفارة الكورية الجنوبية لدى القاهرة المواطنين الكوريين الجنوبيين المقيمين في مصر بهذه القاعدة الجديدة، الأمر الذي أوقع الكوريين الجنوبيين الذين كانوا على وشك دخول مصر في حالة ارتباك، بحسب "يونهاب".
ونقلت "يونهاب" عن أحد أفراد الجالية الكورية الجنوبية المقيمة في مصر الذي من المقرر أن يستقل طائرة متجهة إلى مصر في نهاية هذا الشهر قوله: "تقول الوكالة الكورية للسيطرة على الأمراض والوقاية منها إنها لا تعرف من أين نحصل على شهادات الخلو من كورونا التي تتضمن رمز الاستجابة السريعة، ومن المحبط أن توصي الوكالة بتوجيه الاستفسار إلى السفارة الكورية لدى مصر لسؤالها عن هذا الأمر".
كما أفادت "يونهاب" نقلا عن مسؤول بالسفارة الكورية الجنوبية بأن السفارة "ستبلغ الحكومة المصرية بوضع شعبها، وستطالبها بمراجعة القاعدة الجديدة حتى لا تؤثر سلبا على التبادلات بين البلدين".