أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية في السعودية، عن إصدار تعميم فوري يقضي بتحديث كافة البروتوكولات الصحية في المساجد والجوامع بعموم مناطق المملكة.
وأصدر وزير الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد، عبد اللطيف آل الشيخ، هذا التعميم، استنادا إلى ما ورد للوزارة من هيئة الصحة العامة بشأن البروتوكولات الوقائية الخاصة بالمساجد، في إطار استمرار جائحة كورونا.
ونص التعميم على العمل بكافة الإجراءات الوقائية، ومن ذلك:
"- وضع الكمامة.
- إحضار السجادة الخاصة.
- عدم التزاحم عند دخول المسجد والخروج منه.
- إبقاء مسافة متر ونصف بين المصلين.
- إلغاء اشتراط ترك صف فارغ بين كل صفين.
- إلغاء تقليص مدة الانتظار بين الأذان والإقامة.
- الالتزام بالمدة المعتمدة سابقا على النحو التالي: 20 دقيقة لجميع الفروض، و25 دقيقة في صلاة الفجر، و10 دقائق في صلاة المغرب.
- الإبقاء بفتح المساجد لصلاة الجمعة قبل أذان الجمعة بساعة وإغلاقها بعد الصلاة بـ(30) دقيقة.
- إلغاء تحديد مدة إقامة خطبة الجمعة وصلاتها بـ15 دقيقة، مع مراعاة عدم الإطالة في الخطبة إتباعاً للسنة.
- إعادة المصاحف للمساجد، مع حث المصلين على إحضار مصاحفهم معهم، والسماح بإلقاء المحاضرات والدروس في المساجد مع الالتزام بإجراءات التباعد الاجتماعي، وأن تكون المدة متوافقة مع مدة فتح المسجد، وإلغاء التوجيه السابق بإزالة برادات وثلاجات المياه من المساجد".
كما دعا التعميم إلى الأخذ بالبروتوكولات الصحية المحدثة من هيئة الصحة العامة، ومتابعة تحديثها.
وحثت الوزارة الجميع على "التعاون معها في حال رصد أي تقصير أو تراخ في تطبيق البروتكولات الصحية المحدثة بالاتصال على الرقم الموحد"، مشددة على أهمية التعاون للحفاظ على صحة وسلامة مرتادي الجوامع.