افتتحت اليوم في فندق "الموفمبيك" في بيروت، برعاية رئيس حكومة تصريف الاعمال الدكتور حسان دياب ممثلا بوزيرة شؤون المهجرين الدكتورة غادة شريم، الندوة حول "الحماية الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة في ظل جائحة كوفيد-19 والأزمة الإقتصادية"، على أن تنتهي أعمال جلساتها بعد ظهر يوم غد باصدار توصيات ومقترحات.
وحضر الندوة، الى جانب الوزيرة شريم ممثلة دياب: مدير إدارة السياسات الاجتماعية في جامعة الدول العربية الوزير المفوض طارق النابلسي، وزيرة التضامن الاجتماعي في مصر نيفين قباجي (عبر تطبيق زووم) المستشار عاصم أبو علي ممثلا وزير الشؤون الاجتماعية الدكتور رمزي المشرفية.
وشارك في الندوة عبر تطبيق "زووم" ممثلون عن جمعيات معنية من دول عربية. ونظم الندوة كل من المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة، الجمعية الوطنية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة والمنتدى لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
نواف كبارة
وقد ألقى رئيس المنظمة العربية للأشخاص ذوي الإعاقة الدكتور نواف كبارة كلمة قال فيها إن "المؤتمر العالمي للمعوقين سيعقد العام المقبل في النروج، وسنقدم فيه توصيات، وقال: هذه أول ندوة بعد جائحة كوفيد19 وسنتحدث فيها عن تجاربنا، ومنها إصابتي بهذا الوباء، وأيضا سنتوقف عند تداعيات الأزمة الإقتصادية علينا نحن ذوو الاحتياجات الخاصة".
النابلسي
ثم ألقى النابلسي كلمة، أشار فيها الى "عدم وصول المساعدات كما يجب لذوي الاحتياجات الخاصة في ظل جائحة كوفيد-19، ناهيك عن تداعيات الأزمات التي تشهدها بعض الدول العربية، متوقفا عند أزمات سوريا وفلسطين والعراق ولبنان".
وكرر أنه مستمر في متابعة الاهتمام بكل المبادرات التي قامت بها دول عربية "ولكن كل ذلك لم يكن كافيا مما انعكس سلبا على أهلنا من ذوي الاحتياجات الخاصة". وقال:" لقد كانت جامعة الدول العربية المنصة الاقليمية لاحتواء تداعيات جائحة كوفيد19 الاجتماعية والعلمية والتنموية، وعقدت المجالس الوزارية اجتماعات طارئة لاتخاذ قرارات سريعة في هذا الاطار، وقد تم تقديم مساعدات طبية بين الدول العربية بعضها لبعض".
وتمنى النابلسي الخروج بتوصيات "تعزز أوضاع ذوي الاحتياجات الخاصة"، مشددا على الاستجابة السريعة لتلبيتها".
كلمة دياب
ثم ألقت الوزيرة شريم كلمة باسم الرئيس دياب، نقلت في مستهلها تحيات الرئيس دياب الى الحاضرين والمشاركين "ووقوفه معكم وإلى جانبكم في مختلف الظروف ومن أي موقع". وقال: "كثيرة هي التحديات التي تواجه المجتمعات الإنسانية اليوم، ولعل جائحة كورونا هي من أشدها صعوبة، ونحن في لبنان جاءتنا الجائحة معطوفة على ازمة مالية - اقتصادية غير مسبوقة أرخت بظلالها الثقيلة على كافة المواطنين وعلى حياتهم اليومية وعلى قدرتهم على الصمود".
وأضافت: "ولقد تمكنت حكومتنا، وبتعاون الوزارات والأجهزة المعنية، من وضع لبنان في طليعة الدول المسيطرة على الجائحة، اذ امنت وما زالت تؤمن اللقاحات لكافة شرائح المجتمع ومن ضمنهم ذوي الإعاقة الذين كانوا أولوية بالنسبة لنا".
وقالت: "اهتممنا بهم بشكل خاص وامنا لهم ما يلزم من لقاحات ومن عناية خاصة ونجحنا بذلك بفضل تضافر جهود المعنيين".