نفت السلطات الصحية في تونس وجود أي معلومة حتى الآن عن انتشار السلالة الهندية من فيروس كورونا في البلاد، رغم أن المؤشرات تدل على وجود سلالات جديدة.
وأكد وزير الصحة فوزي المهدي أن وزارته كثفت العمل على التقطيع الجيني لمعرفة هذه السلالات.
وقال المهدي إن سبب الانتكاسة في محاربة كورونا في عدد من الولايات، هو عدم الالتزام بالإجراءات وعدم تطبيقها من خلال مواصلة التظاهرات والتجمعات والأعراس والمآتم، داعيا الولاة لاتخاذ الإجراءات الضرورية للحد من العدوى حسب تطور الوضع الوبائي في كل ولاية من دون انتظار قرارات اللجنة العلمية.
وأضاف الوزير التونسي، أنه تقرر إضافة 18 مركز تلقيح جديد في عدد من المناطق التي تشهد نسبة إصابات مرتفعة، لافتا إلى أنه إذا توفرت كميات إضافية من اللقاحات، فسيتم تعميمها على مراكز الصحة الأساسية وفي الصيدليات.
وأكد وزير الصحة التونسي، أن الأولوية في تلقي اللقاح، هي للمصابين بأمراض مزمنة، كمرضى السكر صنف 1، السمنة المرضية، الحوامل بعد الأسبوع 16، مرضى تصفية الدم قبل انطلاق العلاج الكيميائي وأيضا الذين قاموا بزراعة أعضاء أو المرشحين لزرع أعضاء والمصابين بضعف البطين الأيسر للقلب.
وأعلن أن اللجنة الوطنية ستجتمع يوم الخميس المقبل لتقييم الوضع واتخاذ الإجراءات الضرورية.
وعلى صعيدٍ مرتبط بمواجهة كورونا في البلاد، أعلنت فرنسا عن تخصيص 325 ألف جرعة من لقاح "أسترازينيكا" لتونس لمساعدتها في سد النقص الحاد في اللقحات المضادة لكورونا.
وأوضحت سفارة فرنسا في تونس أن "اللقاحات ستوجه لتونس عبر مبادرة كوفاكس" التي تقودها منظمة الصحة العالمية لمساعدة الدول الفقيرة لمجابهة وباء كورونا.