ذكرت العالمة الأمريكية من أصل روسي، أنتشا بارانوفا، أن توقيت إعادة التطعيم ضد فيروس كورونا يعتمد بشكل مباشر على مستوى الأجسام المضادة التي بقيت لدى الشخص بعد التطعيم أو المرض.
ولفتت بارانوفا، وهي أستاذة في كلية البيولوجيا المنهجية بجامعة جورج ميسون الأمريكية، إلى وجود نوعين من اختبارات الأجسام المضادة، وهما اختبار "Liason" الإيطالي الذي تنتجه شركة "DiaSorin"، واختبار "Abbott" المسمى "Quant".
وأفادت المتخصصة بأن "مقياس الأجسام المضادة في الأول يتراوح من 15 إلى 400، فيما يعتبر مستوى 200-300 نتيجة جيدة. وهذا المؤشر يسمح لنا أن نفترض أن الشخص لديه مناعة جيدة ضد فيروس كورونا".
وأوضحت بارانوفا أن الاختبار الثاني يكتشف الأجسام المضادة التي تعمل على تحييد الفيروس التاجي على وجه التحديد، ومقياسه يتراوح من 50 إلى 40 ألفا، وإذا كان المؤشر أعلى من 1.3 ألف، تكون المناعة جيدة، وإذا كان من 500 إلى 1.3 ألف، فذلك يعني وجود خطر للإصابة بالمرض، وفي حال ما إذا كان أقل من 500، فأصحابه في حاجة إلى التطعيم أو إعادة التطعيم.
ولفتت الخبيرة إلى أنه على الرغم من إنتاج الأجسام المضادة لدى أولئك الذين أصيبوا بفيروس كورونا المستجد، فإن الحماية بواسطة التطعيم، في المتوسط ، أفضل من مثيلتها بعد الشفاء من كورونا.
وشددت بارانوفا على استحالة التنبؤ بمدة بقاء الأجسام المضادة في الجسم، مشيرة إلى أنها بالنسبة للبعض تكون على مستوى عالٍ لفترة طويلة، وبالنسبة لآخرين العكس.