موقع العهد الاخباري
شكا الوافدون إلى مطار بيروت الدولي من حالة فوضى وغياب للأطر التنظيمية. القادمون الى لبنان يتأخرون بعد وصولهم قُرابة الساعتين والسبب إجراء فحوص الـ "PCR" وتسلّم حقائبهم.
هذه المُشكلة تزامنت مع الإجراءات الجديدة التي أعلنتها المديرية العامة للطيران المدني منذ 28 الشهر الماضي للحد من انتشار وباء "كورونا".
ولتبيان أسباب المُشكلة، أفادت مصادر في مطار بيروت لموقع "العهد الإخباري" أنَّ مشكلة الزحمة في المطار كانت بسبب الإجراءات المُعتمدة، مؤكدة أنَّها حُلَّت بنسبة 80%، سواءٌ كانت على صعيد فحوصات الـ "PCR" أو تسلم الحقائب.
وأشارت المصادر إلى أنَّ الإجراءات التي اتخذتها المديرية العامة للطيران غُيِّرت، واعدةً المواطنين بأنَّ هذه الزحمة ستنتهي، إذ سيُصار الى رفع عدد العاملين على إدخال معلومات الوافدين من 4 إلى 10 عند كل مدخل، كما رُفع عديد الممرضين الذين يتولون أخذ عينات المسافرين.
وحول تسلم الحقائب، قالت المصادر إنَّ بعض الرحلات لن تنتظر أكثر من نصف إلى ثلاثة أرباع الساعة كحدٍ أقصى لتكون أمتعتهم معهم.
وحول الإجراءات الجديدة، أوضحت المصادر لـ "العهد" أنَّنا في موسم الاصطياف الذي يكثر فيه قدوم السياح من مغتربين وعرب وأجانب، وتأتي هذه الإجراءات للحد من تفشي فيروس كورونا وحفاظًا على الإنجاز اللبناني على صعيد مواجهة الجائحة.
ولفتت إلى أنَّ نسبة الركاب خلال هذا العام ارتفعت إلى 40% بينما كانت في العام الماضي 20 %، مطمئنة الى أن العملية نُظّمت بشكل أكبر لتسهيل عملية خروج الوافدين من المطار بأسرع وقت.