أعلن الوزير المفوض بمتابعة جائحة فيروس كورونا في إندونيسيا، لوهوت بانجايتان، أن البلاد أعدت منشآت صحية إضافية تحسبا لأسوأ السيناريوهات المحتملة.
وأوضح لوهوت بانجايتان أن "الحكومة تعتزم زيادة إمدادات الأكسجين ولديها بنية تحتية معيشية، منها مبان غير مستخدمة، يمكن تحويلها إلى منشآت عزل في حالة تفاقم الوضع".
وقال لوهوت: "عدد إصابات كورونا يمكن أن يرتفع إلى 40 ألفا أو أكثر، ولهذا أعددنا خططا فيما يتعلق بتوفير الأدوية والأكسجين وأيضا المستشفيات وهناك سعيا لطلب المساعدة من دول مثل الصين وسنغافورة"، حيث سجلت إندونيسيا حوالي 30 ألف حالة إصابة جديدة بفيروس كورونا أمس الاثنين من بين 2.3 مليون حالة إجمالا.
من جانبه، وفي سياق متصل، أكد وزير الصحة، بودي جونادي صادقين، أن "الحكومة تعكف على إضافة ما يقرب من 8000 سرير جديد داخل منطقة سومطرة الكبرى، وتتابع الوضع عن كثب في سومطرة وكاليمنتان، الجزء الإندونيسي من جزيرة بورنيو، مع ارتفاع حالات الإصابة بسلالة دلتا المتحورة من كورونا".
جدير بالذكر أن إندونيسيا تعتبر واحدة من أكثر دول آسيا تضررا بجائحة كورونا في وضع فاقم منه انتشار السلالة المتحورة دلتا، وتعاني المستشفيات ضغوطا شديدة مع نقص إمدادات الأكسجين وتزايد أعداد المرضى.