انخفض النفط إلى 73 دولارًا للبرميل، اليوم الخميس، مع تزايد القلق بشأن متغير دلتا لفيروس كورونا، وانتظار المتداولين إشارات جديدة من "أوبك+" حول سياسة الإنتاج بعد الخلاف الأخير مع دولة الإمارات.
وهبط خام تكساس الوسيط الأميركي دون 72 دولاراً للبرميل، متجهًا صوب أكبر خسارة أسبوعية منذ مارس، مع استقرار الدولار.
وحثت منظمة الصحة العالمية على توخي الحذر بشأن وتيرة إعادة فتح الاقتصادات، حيث تشهد معظم المناطق المزيد من الإصابات. وتمر إندونيسيا بموجة تفشٍ كبيرة، كما شهدت تايلاند قفزة في عدد الحالات، ومن المقرر أن تعلن اليابان حالة الطوارئ خلال أولمبياد طوكيو.
وخرجت خطة منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفائها لتخفيف قيود الإمدادات في أغسطس وما بعده لتلبية الطلب المتزايد عن مسارها بسبب الخلاف مع دولة الإمارات حول خط الأساس لإنتاج النفط ضمن الاتفاق. وفي حين أن المأزق قد يضيّق السوق إذا لم يتم الإفراج عن براميل إضافية الشهر المقبل، فإنه يثير أيضًا احتمال نشوب حرب أسعار إذا اختار المنتجون زيادة الإنتاج من جانب واحد.
وارتفع النفط الخام في عام 2021 حيث تغلبت الأسواق، بما في ذلك الولايات المتحدة، على الوباء، مما سمح للاقتصادات بإعادة الفتح وأذكى الطلب.
وأضاف النفط مكاسب بأكثر من 20% في كل من الأرباع الثلاثة الماضية، كانت مدعومة بانضباط "أوبك+" ووحدتها في السيطرة على العرض.
جاءت خسارة النفط الخام هذا الأسبوع على الرغم من تقلص آخر للمخزونات الأميركية. وقال معهد البترول الأميركي إن مخزونات النفط الخام تراجعت بنحو ثمانية ملايين برميل الأسبوع الماضي، في حين انخفضت مخزونات البنزين أيضًا، وفقًا لأشخاص مطلعين على البيانات. ومن المقرر صدور الأرقام الرسمية للإمدادات في وقت لاحق اليوم الخميس.