ذكرت صحيفة "الإندبندنت" أن موجة كورونا الجديدة تضغط على مقدمي الخدمات الصحية في بريطانيا، حيث تبحث المستشفيات عن متطوعين لمعالجة مرضى كوفيد-19، فيما تلغي أخرى العمليات الجراحية.
وكشف الصحيفة أن صندوق "بارتس هيلث" في لندن يبحث عن متطوعين من بين موظفيه يكونوا على استعداد لإعادة نشرهم للمساعدة في علاج مرضى كوفيد في الأسابيع المقبلة. كما تم إبلاغ العاملين في مستشفى لندن الملكي التابع للصندوق، بأنه يمكن نقل مرضى كوفيد من مستشفيات لندن إلى المستشفيات المجاورة إذا استمرت أعداد الإصابات في الإرتفاع.
ويأتي ذلك في الوقت الذي تستمر فيه المستشفيات في جميع أنحاء المملكة المتحدة في مواجهة أعداد متزايدة من حالات الاستشفاء بكورونا.
ففي مانشستر، فتحت المستشفيات عنابر كوفيد-19 إضافية وتقوم بنقل المرضى بين المستشفيات لمحاولة الحفاظ على طاقتها الاستيعابية.
أما في الشمال الشرقي، أخبر صندوق مؤسسة مستشفيات "نيوكاسل أبون تاين" الموظفين أنه ألغى بعض العمليات الأسبوع الماضي مع توقع إلغاء المزيد في الأيام المقبلة.
هذا وسجلت بريطانيا يوم أمس الأربعاء، أعلى حصيلة يومية للإصابات بكورونا منذ 15 يناير بلغت 42302 نقل منها 3110 مرضى إلى المستشفيات بزيادة 45 في المائة عن الأسبوع الماضي.