أعلن رجل الأعمال رافي مانوكيان انه "تبرع لدعم الحملة المجتمعية للتلقيح ضد جائحة كوفيد 19 والتي تنظمها الجامعة الأميركية في بيروت (AUB)".
وقال: "بمجرد معرفتي أن الجامعة الأميركية في بيروت تنظم حملة تلقيح مجتمعية ضد جائحة كوفيد 19، قررت على الفور دعم هذه المبادرة الرائعة. أملي أن يشجع تبرعي الآخرين على فعل الأمر نفسه".
وسيسمح تبرع مانوكيان بـ"تلقيح 2500 من طلاب الجامعة الأميركية في بيروت و375 من طلاب جامعة هايغازيان".
وتتوقع الجامعة الأميركية في بيروت أن تلقح "45 ألف فرد جزءا من حملتها التي تكلف 1,8 مليون دولار. وستعطى اللقاحات لطلاب الجامعة الأميركية في بيروت وأفراد هيئة التعليم والموظفين وبعض من يعولونهم. وسيصار إلى تلقيح الموظفين والطلاب من جامعات مختارة، بما في ذلك جامعة هايغازيان. وسيلقح أفراد من مدارس حكومية وخاصة، ومن القطاعين المصرفي والمالي، ومن قطاعات أخرى تعتبر حيوية لإعادة فتح الاقتصاد اللبناني".
ونظمت الحملة "تحت القيادة الفاعلة للجامعة الأميركية في بيروت، وبمشاركة من اتحاد المستشفيات الجامعية المؤلف من: المركز الطبي في الجامعة الأميركية في بيروت، و"مستشفى أوتيل ديو دو فرانس" التابع لجامعة القديس يوسف، والمركز الطبي الجامعي في "مستشفى القديس جاورجيوس الجامعي" ("مستشفى الروم")، والمركز الطبي للجامعة اللبنانية الأميركية - "مستشفى رزق". وسيصار إلى تلقيح أفراد مجتمعات هذه الجامعات وبعض أولئك الذين هم أكثر عرضة لخطر عدوى كوفيد 19 في لبنان". واتفق أعضاء الاتحاد على أن "جميع الأموال اللازمة لحملة التطعيم الوطنية هذه ستأتي من أعضاء الاتحاد ومن التبرعات الخيرية. وستعطى جميع اللقاحات من دون أي كلفة على المتلقحين".
وقال رئيس الجامعة الأميركية في بيروت الدكتور فضلو خوري: "ان هذا التزام رائع خصوصا في ظل الظروف الاقتصادية والمالية المدمرى في لبنان والمنطقة، والتي تفرض تحديات غير مسبوقة على جميع أعضاء الاتحاد"
وكان خوري ذكر عند انطلاق حملة التلقيح بأن "الجامعة الأميركية في بيروت تتمتع بتاريخ طويل من القيادة البارزة في أوقات مثل هذه التي نشهدها حاليا، ونحن ملتزمون توسيع هذه القيادة في المستقبل المنظور".
وقال نائب رئيس الجامعة الأميركية في بيروت للتطوير وتنمية الأعمال الدكتور عماد بعلبكي: "نحن ممتنون للغاية للسيد رافي مانوكيان لدعمه السخي في الوقت المناسب".
وأضاف: "إن نجاح حملة التلقيح هذه أمر بالغ الأهمية لتمكين جامعتنا وكذلك الجامعات والمؤسسات الأكاديمية الأخرى من إعادة فتح أبوابها للصفوف الأكاديمية مع حضور شخصي في الخريف، وكذلك لتعافي بلدنا لبنان".