قررت موريتانيا والمغرب وسلطنة عمان وتونس منع إقامة صلاة عيد الأضحى في المساجد، بينما أعلنت 10 دول عربية أخرى بينها مصر والسعودية تنظيمها بتدابير احترازية، بسبب جائحة كورونا.
واقتصرت صلاة العيد على مسجد واحد فقط بالبحرين، ولم يصدر بيان رسمي بشأنها في كل من الصومال، وجزر القمر، والسودان، وسوريا، واليمن، ولبنان.
ويحل عيد الأضحى في موريتانيا والمغرب وجزر القمر الأربعاء، وتسبقها بيوم 18 دولة منها السعودية ومصر وقطر والكويت وسلطنة عمان وفلسطين.
ووافقت 10 دول عربية حسب بيانات منفصلة على إقامة صلاة عيد الأضحى بشكل موسع وفق شروط صحية.
وفي مصر، قررت وزارة الأوقاف إقامة شعائر صلاة عيد الأضحى وفق شروط أبرزها الصلاة بالمساجد الكبرى التي تشهد صلاة الجمعة، مع ارتداء الكمامة والتباعد الاجتماعي، وعدم اصطحاب الأطفال.
وفي السعودية، وجهت وزارة الشؤون الإسلامية بالصلاة في مصليات العيد المكشوفة إضافة لمساجد الجمع، مع تهيئتها بما يتناسب مع تدابير كورونا.
أما الكويت، فأعلنت وزارة الشؤون الإسلامية أن صلاة عيد الأضحى ستكون بالمساجد التي تصلى فيها الجمع، مشددة على تدابير منها ارتداء الكمامة، وعدم المصافحة.
وفي قطر، أعلنت وزارة الأوقاف إقامة الصلاة بأكثر من 900 جامع ومصلى.
وفي الإمارات، أكد طاهر العامري المتحدث باسم إدارة الطوارئ والأزمات إقامة صلاة العيد بمساجد البلاد في مدة لا تتجاوز 15 دقيقة، مع تجنب التجمعات والمصافحة.
وبالأردن، أكدت وزارة الأوقاف إقامة الصلاة في 4 مساجد رئيسية بالعاصمة، فضلا عن 1019 مسجدا بأنحاء المملكة، مطالبة المصلين بالالتزام بالضوابط الصحية.
وفي فلسطين، أعلن المفتي العام للقدس والديار الفلسطينية الشيخ محمد حسين، إقامة صلاة عيد الأضحى بالبلاد، مناشدا الالتزام بإجراءات الوقاية الصحية.
وأكدت وزارة الشؤون الدينية في الجزائر إقامة صلاة العيد بمساجد البلاد، مع ضرورة الالتزام بتخفيف مدة إقامة وقت الصلاة والخطبة، واحترام تدابير كورونا، بحسب صحيفة الشروق الجزائرية.
وفي جيبوتي، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية، في بيان، أن الصلاة ستقام في مصليات العيد بالعاصمة والأقاليم، مع الحرص على وسائل الحماية.
وفي ليبيا، أعلنت الهيئة العامة للأوقاف والشؤون الإسلامية "إقامة صلاة العيد بالساحات، مع عدم السماح بإقامتها بالمساجد، حرصا على سلامة المصلين، مع التقيد بالضوابط الصحية".
في البحرين، أعلنت وزارة الشؤون الإسلامية، اقتصار إقامة صلاة عيد الأضحى بجامع الفاتح فقط (رئيسي)، لعدد محدود من المصلين لا يتجاوز 30 يتم تحديدهم بدعوات شخصية.
والأحد، قررت الحكومة الموريتانية، اقتصار أداء صلاة عيد الأضحى في المنازل، "في ضوء ما يلاحظ من تصاعد يومي في معدل الإصابات"، وفق وكالة الأنباء الرسمية.
وفي 12 يوليو الجاري، قرر ولاة إقليم تونس الكبرى (يضم ولايات تونس العاصمة ومنوبة وبن عروس وأريانة) تعليق صلاة العيد لحين إشعار آخر، دون صدور قرار رسمي بعد بشأن أي تغير في الموقف بالبلاد الذي تشهد أزمة غير مسبوقة في مواجهة كورونا.
وأعلنت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بالمغرب، أنه "تقرر في ظروف التدابير الاحترازية من عدوى الوباء، عدم إقامة صلاة عيد الأضحى، سواء في المصليات أو المساجد".