استمرت حالات الإصابة اليومية بفيروس كورونا في الكيان الصهيوني بالارتفاع، إذ أظهرت بيانات وزارة الصحة أنه جرى تشخيص 2212 حالة مثبتة جديدة، في عدد لم تشهده الأراضي المحتلة منذ منتصف آذار/مارس.
وكان هناك 138 مريضًا في حالة خطيرة حتى أمس الثلاثاء، بزيادة 17 عن الليلة السابقة، فيما قالت وزارة الصحة الاسرائيلية إنَّ عدد الحالات النشطة بلغ 13,147، مع ثبات عدد الوفيات عند 6461 وفاة.
وتجاوز معدل نتائج الاختبارات الإيجابية 2% للمرة الأولى منذ آذار/مارس الأحد الماضي، وظلَّ فوق ذلك المستوى الاثنين، إذ أظهرت 2.3% من الفحوصات نتائج إيجابية من أصل 92,707 عينة أُخذت.
وأفادت هيئة البث الإسرائيلية "كان" أنَّ 203 من الحالات التي شُخِّصت الاثنين كانت لأفرادٍ عادوا من خارج البلاد خلال الأيام العشرة السابقة. ووفقًا للأرقام التي نقلتها القناة 12، دخل حوالي 2000 مسافر مصاب بكوفيد-19 إلى كيان العدو في هذا الشهر.
ومع ذلك، صنِّفت منطقة واحدة فقط على أنها "حمراء"، وهي مدينة "طكريات ملاخي" الجنوبية، ما يدل على مستويات عالية من العدوى.
وقال وزير الصحة نيتسان هوروفيتس، في زيارة لمركز "رابين" الطبي في مدينة "بيتاح تيكفا" وسط الكيان أمس الثلاثاء، إنه يجب اتخاذ إجراءات لمواجهة العدد المتزايد بسرعة من الحالات، مضيفًا "نشهد معدلًا سريعًا للإصابة وقد اتخذنا خطوات.. من المتوقع أن تستمر الأعداد في الارتفاع، ويجب ألا نكون غير مبالين بها".
وتطرق هوروفيتس أيضًا لمسألة ما إذا سيُعرض على الإسرائيليين قريبًا جرعة ثالثة من لقاحات كورونا، وأشار إلى إن هناك إمدادات كافية إذا لزم الأمر، مردفًا "نحن على اتصال مع السلطات التنظيمية فيما يتعلق باحتمال إعطاء جرعة ثالثة. إذا قررنا وعندما نقرر القيام بذلك، ستكون "إسرائيل" جاهزة مع مخزون من اللقاحات للجميع".