قال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إن الصين تعمل أكثر من الاتحاد الأوروبي في القارة الإفريقية على مستوى لقاحات كورونا، ما سيكون له تأثير جيوسياسي.
ولفت بوريل في اليوم الختامي لدورة نظمتها جامعة مينينديز بيلايو الدولية في إسبانيا، إلى أن "التكتل الموحد قدم للدول الأفريقية 10 ملايين جرعة فقط من اللقاحات المضادة لوباء كوفيد-19، في حين أن "الصين تفعل المزيد" وسيكون لذلك "عواقب جيوسياسية".
وذكر بوريل "إننا في أوروبا نبذل جهودا هائلة.. رئيسة المفوضية أورسولا فون دير لاين قالت إننا سنعطي 200 مليون جرعة لأفريقيا. ولكن متى؟ المشكلة ليست الالتزام فحسب، بل الفعالية".
وأضاف المسؤول الأوروبي "آخر الأرقام التي لدي هي أننا ساهمنا في التطعيم في إفريقيا بعشرة ملايين جرعة.. بالنسبة لقارة يبلغ عدد سكانها 1.5 مليار نسمة، إنها بالتأكيد غير كافية"، وقال "نحن نقوم بالكثير، لكن هذا الكثير لا يكفي. يفعل الآخرون أكثر منا، أو على الأقل هناك إدراك لديهم بأنهم يفعلون أكثر منا، وسيكون لذلك عواقب جيوسياسية".
ورأى بوريل أن "على أوروبا أن تسرع في تنفيذ التزاماتها" إذ أننا أكبر الممولين لآلية كوفاكس- التي لا تظهر مع ذلك على أنها أوروبية- ولكن كهيئة دولية وسيطة واجهت أيضا صعوبات في توفير اللقاحات بالكميات اللازمة".