أعلنت السلطات في ملبورن عن إغلاق عام للمرة السادسة، وسط انتشار عدد قياسي من الإصابات بكورونا في سيدني، كبرى المدن الأسترالية.
وقال مسؤولون في قطاع الصحة إن جميع الحالات الجديدة تقريبا سُجلت في سيدني، لكن حفنة من الإصابات في مناطق أخرى دفعت رئيسة وزراء الولاية، غلاديس بريجيكليان، إلى توسيع قيود ملازمة المنزل.
ودفعت خمسة اختبارات إيجابية في نيوكاسل، المدينة الساحلية التي يقطنها 320 ألف شخص بشمال سيدني، السلطات إلى إغلاق المدارس وإبلاغ السكان بوجوب ملازمة منازلهم لمدة أسبوع على الأقل.
وتوفي خمسة أشخاص تراوح أعمارهم بين الستينات والثمانينات في سيدني خلال الـ 24 ساعة الماضية، لم يكن قد تمّ تلقيح أي منهم بشكل كامل.
وشدّدت بريجيكليان على أهمية أن "يتقدم الجميع من الأعمار كافة للحصول على اللقاح".
وبعد ستة أسابيع من مطالبة سكان سيدني، البالغ عددهم خمسة ملايين، بالبقاء في منازلهم، ارتفع عدد الإصابات الجديدة في ولاية نيو ساوث ويلز إلى 262، وهو أعلى معدل يومي منذ بدء تفشي الوباء.
وبالكاد تلقى عشرون في المئة من الأستراليين لقاحاتهم بشكل كامل، جراء مشاكل إمداد حادة وتردد في أخذ اللقاحات.
وتجنّبت أستراليا السيناريو الأسوأ حتى الآن منذ تفشي الوباء، لكن السلطات تكافح لاحتواء التفشي السريع للمتحور "دلتا".