رُصدت إصابات عدة بكوفيد-19 على متن سفينة سياحية في مرسيليا في جنوب شرق فرنسا، وقد وضِع المصابون في مكان معزول بداخلها، على ما أكدت مصادر متطابقة لوكالة فرانس برس.
وقالت شركة “كوستا” للرحلات البحرية “لدينا ست حالات إيجابية تخصّ عائلتين، وعدد مماثل من حالات المخالطة”. وأضافت لوكالة فرانس برس أن هؤلاء الركاب جزء من مجموعة من 180 سائحًا كانوا يقومون برحلة بحرية مدتها أسبوع في البحر الأبيض المتوسط، مع توقّف في إسبانيا وإيطاليا.
وقبل أسبوع، عندما صعدوا على متن سفينة “كوستا سميرالدا” في مرسيليا، كانوا قد خضعوا جميعًا لاختبارات الكشف عن كوفيد التي جاءت سلبية.
وتتسع سفينة “كوستا سميرالدا” لنحو 6 آلاف شخص وخُفّضت قدرتها الاستيعابية بنسبة 70% في إجراء وقائي بمواجهة الفيروس.
ووفقًا للبروتوكول الصحّي، أجري اختبار ثانٍ للركاب في منتصف الرحلة، وتبيّن أنّ هناك شخصًا يعاني حمّى وقد أُخضِع مخالطوه لفحوص على الفور، حسب ما أوضحت شركة “كوستا”.
ولم يرغب المصابون ومخالطوهم بالنزول في إيطاليا، وقد عزلوا في جزء من السفينة مخصّص لهذه الحالات، إلى أن وصلوا إلى مرسيليا حيث نقلتهم سيّارات إسعاف إلى منازلهم، وفق المصدر نفسه.
من جهتها، قالت وكالة الصحة الإقليمية في بيان إنّ شركة الرحلات البحريّة أكّدت عزل هؤلاء الركّاب “فور اكتشاف” إصابتهم وأنّها أنزلتهم في شكل آمن لدى وصولهم إلى مرسيليا.