خلصت دراسة أجرتها جامعة "أكسفورد" إلى أن الأشخاص الذين أصيبوا بمتغير "دلتا" بعد التطعيم الكامل يحملون كمية مماثلة من فيروس كورونا مثل أولئك الذين يصابون بالفيروس ولم يتم تلقيحهم.
وأكدت الدراسة أن التطعيم لا يزال يوفر حماية جيدة من الإصابة بكورونا في المقام الأول، ويقي من الإصابة بأمراض خطيرة معه، مشيرة إلى أن الأفراد الذين يصابون بـ"دلتا" بعد تطعيمهم يمكن أن يشكلوا خطرا كبيرا على الأشخاص الذين لم يتم تطعيمهم.
وخلصت الدراسة إلى أن "الإصابة بدلتا التي تحدث بعد أخذ جرعتي اللقاح لها عبء فيروسي مماثل لتلك الموجودة في الأفراد غير المطعمين". والعبء الفيروسي يشير إلى كمية الفيروس التي يحملها الأشخاص المصابون بكورونا والتي يمكن أن ينشروها في الأرجاء وتؤدي إلى إصابة الآخرين بالفيروس.
والدراسة شملت بيانات الحكومة البريطانية لأكثر من 380 ألف شخص ثبتت إصابتهم بفيروس كورونا بين ديسمبر ومايو الماضيين عندما كان أول متغير "ألفا" مسؤولا عن معظم الحالات في بريطانيا، مع أرقام لأكثر من 350 ألف شخص مصاب خلال الأشهر الأربعة التالية وعندما كان "دلتا" هو المهيمن.