أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة تقديمها "مكافأة مالية تشجيعية للمواطنين من فئة كبار السن الذين سيتوجهون للحصول على اللقاح المضاد لكوفيد"، فيما أعلنت الحكومة الفلسطينية في رام الله منحها إجازة بدون راتب لغير الملقحين.
وقال أشرف القدرة الناطق باسم الوزارة في مؤتمر صحافي عقده في غزة: "ان وزارته ستبدأ الأربعاء القادم حملة تستمر لمدة شهر واحد لتطعيم كبار السن ممن هم فوق 55 عاما".
وأضاف: "سيتم يوميا اختيار عشرة أسماء من كبار السن ممن تلقوا اللقاح لتقديم مكافأة مالية قدرها 200 دولار لكل شخص".
وفي رام الله أكد رئيس الوزراء محمد اشتية "إعطاء اجازة بدون راتب للموظفين الرسميين الذين يرفضون أو الذين لم يتلقوا التطعيم ضد فيروس كورونا حتى انتهاء الوباء". ودعا في تصريح قبيل بدء الاجتماع الأسبوعي للحكومة المواطنين الذين لم يتلقوا اللقاح بعد إلى التوجه للحصول عليه، وقال: "إن القرار دخل حيز التنفيذ".
من جهته، أعلن القدرة عن ""جائزة كبرى إذ سيتم في نهاية الحملة اختيار ثلاثة أسماء من كبار السن للحصول على مكافأة مالية قدرها عشرة آلاف شيكل (حوالى 3000 دولار) لكل شخص تشجيعا لهم وللحفاظ على حياتهم".
وتهدف هذه الحملة إلى حض سكان القطاع على تطعيم انفسهم ضد فيروس كورونا.
من جهته، قال مسؤول الرعاية الأولية في وزارة الصحة في غزة مجدي ضهير: "إن الوزارة قررت التطعيم الإجباري لكافة الموظفين في الوزارات والهيئات الحكومية وتطعيم كل الأشخاص الذين يعملون في مهن ووظائف لها علاقة بالجمهور". وحذر من "خطورة الوضع في قطاع غزة بعد اكتشاف عدة إصابات بالمتحورة دلتا السريعة العدوى".
وبحسب ضهير فإن قطاع غزة "دخل فعليا الموجة الثالثة من الفيروس والتي يبدو أنها سريعة الانتشار".
وحصل نحو 135 ألف شخص في قطاع غزة من أصل نحو مليونين على اللقاح بعد وصول أكثر من 336 ألف جرعة على ما أكدت وزارة الصحة.