قدمت أجهزة الاستخبارات الأمريكية تقريرها حول منشأ فيروس كورونا إلى الرئيس جو بايدن، لكنها لم تتمكن من التوصل إلى توافق في الآراء بشأن مصدره.
ونقلت صحيفة واشنطن بوست عن مصدرين اثنين من ممثلي السلطات الأمريكية، أن الاستخبارات الأمريكية يجب أن تعد في غضون أيام قليلة نسخة مرفوعة السرية من الوثيقة لنشرها.
ومع ذلك لفت المصدران إلى أن هذا التقرير، على الرغم من الكم الهائل من المعلومات التي جرت دراستها، لا يحتوي على نتيجة نهائية حول منشأ الفيروس.
وكما ذكرت الصحيفة، أشار ممثل للسلطات الأمريكية إلى أن مجتمع الاستخبارات الأمريكية "ليس هو الأفضل تجهيزا لحل هذه القضية"، وذلك لأن تحديد منشأ الفيروس التاجي بالدرجة الأولى من اختصاص العلماء وليس ضباط الاستخبارات".
وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض، جين بساكي، قد صرّحت يوم الإثنين بأن النسخة المرفوعة عنها السرية من تقرير منشأ فيروس كورونا يجب أن تقدم للرأي العام بعد أيام قليلة من تسليم الوثيقة إلى بايدن، مشيرة في الوقت نفسه إلى أنها لا تستطيع أن تقول بالضبط في أي شكل سيتم تقديم هذه الرواية.
وصرح بايدن في نهاية شهر مايو بأن مجتمع الاستخبارات الأمريكية ليس لديه معلومات كافية ليقول على وجه اليقين كيف بدأ انتشار الفيروس التاجي المستجد: بعد ملامسة الإنسان لحيوان مصاب، أو بسبب حادث محتمل في مختبر معهد ووهان لعلم الفيروسات في الصين؟.
وأصدر الرئيس الأمريكي في ذلك الوقت تعليمات لأجهزة الاستخبارات بمضاعفة الجهود، بهدف دراسة جميع البيانات المتاحة، وإعداد تقرير جديد له خلال 90 يوما.