حسمت السلطات المغربية موضوع تلقيح الأطفال ما بين 12 و17 عاما، حيث تتجه لتطعيم هذه الفئة بلقاحي "سينوفارم" و"فايزر"، مشددة على أن "اللقاح اختياري وليس إجباريا".
وأشارت مصادر مطلعة إلى اجتماع عقد بين عدد من المسؤولين في مقدمتهم وزير الصحة خالد آيت طالب، وتم الاتفاق خلاله على "ضرورة تلقيح الأطفال في أقرب وقت ممكن".
وشددت المصادر على أن "أولياء أمور التلاميذ هم الذين سيختارون نوعية اللقاح الذي سيقدم لأطفالهم، وسيرافقونهم إلى مراكز مخصصة للتلقيح"، مبينة أن "وزارة الداخلية تسهر على إعداد كل الوسائل اللوجستية الخاصة بالعملية".
من جهته، كشف عضو لجنة التلقيح سعيد عفيف، أن "عملية تلقيح الأطفال ستنطلق قريبا بعد انتهاء أشغال تهيئة المراكز الصحية المخصصة لهذه العملية".
وقال وزير الصحة خالد آيت الطالب في وقت سابق، إن "تلقيح الأطفال من عدمه مازال قيد الدراسة، ولم يتم الحسم فيه، وننتظر توصيات الخبراء في هذا المجال".
وأضاف: "العالم كله يتأهب حتى يمر الدخول المدرسي في أفضل الظروف، بينما لا أحد يتكلم عن ضرورة تلقيح الأطفال".