قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية مارك لوكوك إن فشل الدول الفقيرة في مكافحة فيروس كورونا قد يرتد على الدول الغنية والعالم بأسره، داعيًا إلى مساعدة الدول الفقيرة.
وأضاف المسؤول الأممي في مداخلة مع قناة الجزيرة إنه من الضروري مساعدة الدول الفقيرة في مسار حربها ضد جائحة كورونا، لافتا إلى أن الدول الثرية تدرك وجود مشكلة جسيمة في الدول الفقيرة، وأن هناك مطلبًا إنسانيًا لمساعدتها.
وقد أطلقت الأمم المتحدة خطة استجابة إنسانية عالمية، ترفع متطلبات تمويل مكافحة جائحة كورونا من ملياري دولار إلى نحو سبعة مليارات لتمويل جهود مكافحة الفيروس في أفقر دول العالم، وعددها 63 دولة، لإنقاذ المصابين بالفيروس فيها.
وبخصوص بدء انتشار جائحة كورونا في اليمن، قال وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية إن المشكلة الكبرى التي تواجه اليمنيين في خضم هذه الأزمة الصحية هي تأثير الحرب على الاقتصاد، وتدميرها للبنى التحتية، وكذلك نفاد الموارد المالية لإطعام ثلاثين مليون شخص شهريا من خلال الأمم المتحدة، وإيصال كل المساعدات الضرورية لهم وضمان وصول المصابين منهم إلى المرافق الصحية.

