طالب أطباء وعلماء فرنسيون سلطات بلادهم باتخاذ إجراءات ضد تهديدات تصلهم بشكل متكرر خلال جائحة كورونا، بلغت حد التلويح بالقتل.
ودان أطباء صمت السلطات إزاء إهانات وتهديدات يتلقونها، وقالوا إنهم "يخشون أن يقوم شخص ما، من المؤمنين بنظريات المؤامرة، بتحرك ضد العاملين في المجال الطبي".
وذلك في إشارة إلى عشرات الآلاف من المعارضين لشرط حمل تصاريح صحية للتمكن من دخول الأماكن العامة - وبينهم من يعارض لقاحات كورونا ـ والذين ينظمون مسيرات احتجاجية في أنحاء فرنسا، نهاية كل أسبوع.
ونقلت "أسوشيتد برس" عن رئيس نقابة تضم أصحاب العيادات الخاصة الطبيب جيروم مارتي، أنه "منذ أشهر والبعض يتلقى بشكل منتظم، تهديدات بالقتل، سواء كان ذلك عبر شبكات التواصل الاجتماعي، أو تويتر أو البريد الإلكتروني أو الهاتف أو البريد ... إننا مستهدفون". وأضاف مارتي أن بعض الأطباء، لديه حرس شخصي.
وتشمل المجموعة التي تتلقى تهديدات، أطباء يظهرون كثيرا على شاشات المحطات التلفزيونية لإيضاح الوضع الحالي للجائحة للسكان الفرنسيين.