قالت دراسة أجرتها مؤسسة HeadHunter، إن الشعور بوهن في الجسم وتراجع القدرة على العمل وانخفاض التركيز وكذلك النسيان، من أكثر عواقب الإصابة بكوفيد لدى الروس.
وذكرت المؤسسة، أنه تم إجراء الدراسة في الفترة من 22 أغسطس إلى 1 سبتمبر 2021، وشملت 2386 شخصا من العاملين والباحثين عن العمل.
ووفقا لمعطيات الدراسة، قال كل ثاني مشارك (50٪ إنه كان مريضا بفيروس كورونا خلال فترة العام ونصف العام.
وكانت أعلى نسب للمرضى بين المشاركين الذين تتراوح أعمارهم بين 45-54 عاما (53٪)، و 55 سنة فما فوق (58٪)، وأصغر نسبة بين 35-44 سنة (47٪). أكثر المصابين بالمرض المذكور (النسبة من 55٪) بين ممثلي مهن "الأمن" (63٪)، و٪)، "الطب و الصيدلة" (57٪)، و"المشتريات" (57٪)، و"التسويق، والإعلان، والعلاقات العامة" (55٪). واقل نسبة كانت بين العاملين في مجال النقل والخدمات اللوجستية (36٪)، والعمال (32٪).
ولاحظ حوالي نصف الذين عانوا من هذا المرض تقريبا(46٪)، انخفاضا عاما في إنتاجيتهم، وكل رابع من الذين عانوا من المرض (24٪) لم يلاحظوا بالتأكيد أي أثر سلبي للمرض. وأشار ما يقرب من نصف (49٪) من أصيبوا بفيروس كورونا، إلى أنهم أصبحوا يتعبون بشكل أقوى وأسرع في العمل بعد المرض.
وقالت غالبية المشاركين (61 ٪)، إنهم لاحظوا عواقب كوفيد على أنفسهم.
والأكثر شيوعا، وفقا للدراسة، كان الوهن والتعب (62٪)، وانخفاض الأداء وانخفاض التركيز (48٪)، والنسيان (43٪)، ومشاكل في حاسة الشم (42٪)، وتغيرات في الإحساس بالطعم والتذوق (36٪)، وضيق التنفس (31٪)، اضطرابات في النوم (31٪).