شارك عدة مئات من معارضي التطعيمات والقيود المتعلقة بفيروس كورونا في بعض المناطق الأسترالية في احتجاجات حاشدة تخللتها اشتباكات عنيفة في وسط مدينة ملبورن. بحسب ما أوردته قناة "SBS".
وبحسب وسائل إعلامية، ألقى المتظاهرون قنابل مضيئة وزجاجات مياه على الشرطة وهتفوا مطالبين بإلغاء القيود وإجراءات العزل.
وكثفت دوريات الشرطة وجودها في المنطقة التي يتظاهر فيها المحتجون، وحمل المشاركون في المظاهرة ملصقات عليها عبارات مسيئة للحكومة ورددوا شعارات تطالب بالتحرر من أي قيود ورفض التطعيم الإجباري.
وتستمر الاحتجاجات في ثاني أكبر مدينة في أستراليا منذ يوم السبت 18 سبتمبر بسبب القيود المشددة التي فرضتها المنطقة على عمال البناء.
وقررت السلطات أنه يجب على عمال شركات البناء الحصول على لقاح واحد على الأقل ضد فيروس كورونا في الأيام المقبلة للعودة إلى العمل.
وبعد عدة اشتباكات بين المتظاهرين والشرطة يوم الأحد، قررت حكومة ولاية فيكتوريا تعليق جميع مواقع البناء لمدة أسبوعين حتى يتمكن العمال من التلقيح. ونتيجة لذلك، تم إيقاف عدة آلاف من عمال البناء عن العمل بدون أجر منذ يوم الاثنين.
وقالت نقابة العمال في أستراليا، إنه لا علاقة لها بالاحتجاجات التي نظمها "المتطرفون الذين ينشرون معلومات مضللة وأكاذيب حول التطعيمات".
من جهتها قالت سالي مكمانو، سكرتيرة المجلس الأسترالي للنقابات العمالية: "تم تنظيم هذا الاحتجاج وإدارته من قبل الجماعات اليمينية المتطرفة والجماعات المناهضة للتلقيح".