وفقا لأحدث البيانات من وكالات الأنباء العالمية، فقد تجاوز عدد الوفيات بفيروس كورونا (كوفيد-19) عالميا 21 ألفا و190 حالة، في حين سجلت أكثر من 468 ألف إصابة به، منذ ظهوره.

الولايات المتحدة

أعلنت وزارة الحرب الأميركية أمس الأربعاء إنها سجلت أول إصابة بوباء كورونا المستجد داخل مبنى الوزارة (بنتاغون)، وأعلن الرئيس دونالد ترامب حالة الطوارئ في نيويورك وتكساس وفلوريدا.

وزير الحرب الأميركي مارك إسبر أمر بوقف تحركات القوات الأميركية وموظفي البنتاغون خارج الولايات المتحدة لمدة ستين يوما، وقال عمدة مدينة نيويورك بيل دي بلاسيو إن مئتي شخص توفوا بسبب وباء كورونا في المدينة، وبلغ عدد الإصابات 17 ألفا و856، وهو ما يعادل 32% من الحالات في الولايات المتحدة.

من جهته، قال ترامب في مؤتمر صحفي إن "أمامنا أسابيع في نيويورك بسبب انتشار كورونا، والوضع فيها أكبر مشكلة تواجهنا حتى الآن"، وأضاف إن إدارته عازمة على تقديم حزمة مساعدات بقيمة تريليوني دولار لدعم الشركات الصغيرة والمتوسطة، من أجل الاحتفاظ بموظفيها، في ظل تداعيات فيروس كورونا.

وسجلت جامعة جونز هوبكنز الأميركية وفاة أكثر من 230 شخصًا بالولايات المتحدة في 24 ساعة الأخيرة، وبذلك يرتفع عدد الوفيات إلى 942، والإصابات إلى 65 ألفا و778، لتصبح أميركا ثالث أكبر بؤرة للوباء بعد الصين وإيطاليا.
 
الرئيس البرازيلي

ووصف الرئيس البرازيلي حكام كبرى المدن في بلاده بالمجرمين؛ بسبب فرضهم الحجر الصحي ضمن الإجراءات الاحترازية لمحاربة انتشار وباء كورونا.

وعلى نهج ترامب قبل أسابيع، قلل الرئيس بولسونارو من خطورة كورونا، قائلا "فيروسات أخرى قتلت من الناس أعدادا أكبر بكثير مما فعل كورونا، ومع ذلك لم تتخذ إجراءات الإغلاق"، مضيفا في تصريحات صحفية أن "ما فعله بعض الحكام والعمداء جريمة، إنهم يدمرون البرازيل".

وسجلت البرازيل حتى أمس الأربعاء 57 حالة وفاة بسبب فيروس كورونا المستجد و2433 إصابة.
 

غوتيريش
بدوره، أطلق الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش أمس الأربعاء خطة بقيمة ملياري دولار لتمويل جهود مكافحة كورونا في أفقر بلدان العالم، ونقلت عنه قناة "الجزيرة" قوله إن خطة المنظمة الدولية هي بمثابة نداء إنساني على المجتمع الدولي كله الإنصات له.

إيطاليا: سُجلت 683 وفاة جديدة بالوباء أمس الأربعاء، وهو ما يرفع العدد الإجمالي للوفيات بالوباء إلى 7503، وقال رئيس الوزراء جوزيبيه كونتي إن الدول الأوروبية تعمل على وضع آلية لمواجهة الوباء، وأضاف أن تأثير الوباء يفرض وضع آليات أوروبية مشتركة شبيهة بهيئات الاتحاد الأوروبي القائمة اليوم.

إسبانيا: قالت السلطات إن المرض قضى في 24 ساعة الماضية على 738، ليصل إجمالي عدد الوفيات إلى 3647، وأصبحت إسبانيا الثانية في العالم بعد إيطاليا من حيث عدد الوفيات، وأصيبت بالفيروس ارمن كالفو النائبة الأولى لرئيس الحكومة.

بريطانيا: أعلنت السلطات الصحية تسجيل 28 وفاة جديدة بكورونا في البلاد، مما يرفع إجمالي الوفيات في المملكة إلى 465، وصدقت ملكة بريطانيا إليزابيث الثانية أمس على مشروع قانون الطوارئ الخاص بمواجهة فيروس كورونا، وهو ما يمنح الحكومة صلاحيات استثنائية.

ألمانيا: أعلنت الحكومة أن نتائج اختبار الكشف عن فيروس كورونا الذي أجري للمرة الثانية، أمس الأربعاء، للمستشارة أنجيلا ميركل جاءت سلبية.

وألمانيا خامس أكبر بؤرة للوباء في العالم، إذ سجلت حتى الساعة 37 ألفا و323 إصابة و206 حالات وفاة.

الصين: قالت اللجنة الوطنية للصحة اليوم إن البلاد –وهي مهد الوباء- سجلت زيادة في حالات الإصابة الجديدة بـ67، جميعها لمسافرين قادمين من الخارج، وبذلك ترتفع الإصابات إلى 81 ألفا و285، كما سجلت اللجنة وفاة ستة أشخاص الأربعاء، ليناهز إجمالي الوفيات 3287.

إيران: أعلنت الجمهورية الاسلامية الايرانية أمس تعليق عمليات الدخول والخروج في العاصمة طهران، ضمن تدابير مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد.

وحتى أمس، بلغت عدد الوفيات في إيران 2077، والإصابات أكثر من 27 ألفا، في حين تعافى 9625 حالة.

روسيا: أعلن مركز مكافحة فيروس كورونا وفاة مسنَّيْن اثنين في موسكو، ليرتفع بذلك عدد الوفيات بالفيروس في روسيا إلى ثلاث، والإصابات إلى 658.

تركيا: صرح وزير الصحة فخر الدين قوجة بأن الوفيات بسبب فيروس كورونا ارتفعت إلى 59، بعد تسجيل 15 وفاة جديدة، والإصابات إلى 2433. وقال الرئيس رجب طيب أردوغان الأربعاء إن بلاده ستتغلب على تفشي كورونا خلال أسبوعين أو ثلاثة أسابيع، من خلال الإجراءات الجيدة مع الحد من الأضرار إلى أقل حد ممكن.

باكستان: سجلت البلاد الأربعاء 79 إصابة جديدة، ليرتفع العدد الإجمالي إلى 1041 مصابا، معظمهم عائدون من زيارات دينية لإيران، وواصلت الحكومة تنفيذ إجراءات الإغلاق الجزئي للمدن الرئيسية في البلاد، وإيقاف حركة القطارات والرحلات الداخلية والدولية، للحد من تفشي الفيروس.

السعودية: وفي الدول العربية سجلت إصابات ووفيات جديدة بسبب فيروس كورونا؛ ففي السعودية: أعلنت وزارة الداخلية بدء حظر للتجول اليوم الخميس في منطقة الرياض ومكة المكرمة والمدينة المنورة، من الساعة الثالثة عصرا حتى السادسة صباح اليوم التالي، بالإضافة إلى منع التنقل بين مناطق المملكة.

الجزائر: سُجلت وفاتان جديدتان و38 إصابة جديدة.

تونس: أعلن وزير الصحة عبد اللطيف المكي إصابة 59 شخصا بالوباء؛ ليرتفع عدد الإصابات إلى 173.

فلسطين: أعلنت الحكومة تسجيل أول وفاة بكورونا، وقالت وزارة الصحة في غزة إن عدد الإصابات بالفيروس ارتفع إلى تسعة.

الإمارات: أعلنت وزارة الصحة تسجيل 85 إصابة جديدة، وارتفاع عدد الحالات إلى 333، وشفاء 52.

لبنان: أعلن مستشفى رفيق الحريري الحكومي وفاة شخص بفيروس كورونا؛ ليرتفع عدد الوفيات إلى 6 أشخاص. فيما كان عدد الاصابات الاجمالي بفيروس كورونا حتى أمس الأربعاء 333 حالة.

مصر: أعلنت وزارة الصحة تسجيل 54 إصابة جديدة بفيروس كورونا، ليصل عدد الإصابات إلى 456، ووفاة حالة واحدة أمس الأربعاء ليرتفع عدد الوفيات إلى 21، في حين بلغت حالات الشفاء 95.

الأردن: سجلت وزارة الصحة 19 إصابة جديدة بالوباء؛ ليصبح العدد الإجمالي للمصابين 172. وكانت محافظة إربد (شمالي البلاد) سـَجلت أعلى عدد من الإصابات بالفيروس على مستوى البلاد، وقررت السلطات عزل المحافظة عن باقي المحافظات.

المغرب: أعلنت وزارة الصحة تسجيل 55 إصابة جديدة بالمرض، وبهذا يرتفع العدد الإجمالي للإصابات المؤكدة بالفيروس في المملكة إلى 255، وسجلت وفاة واحدة ليناهز عدد الوفيات ستة أشخاص، وعدد حالات الشفاء سبع.

فلسطين المحتلة

ذكر موقع "يديعوت أحرونوت" أنه على خلفية ازمة انتشار الكورونا في الأراضي المحتلة، تم الكشف عن اخفاق أجهزة التنفس في المستشفيات الإسرائيلية. وقدم مركز الأبحاث والمعلومات التابع للكنيست تقريرًا فيه معطيات جديدة تمهيدًا لاجتماع اللجنة الخاصة في الكنيست لمواجهة الفيروس، فحتى اليوم يوجد في كيان العدو 2173 جهاز تنفس، منها حوالي الثلث قيد الاستخدام، و28 غير صالح ويتوفر فقط 1437.

وسائل اعلام العدو نقلت عن وزارة الصحة الإسرائيلية، صباح الخميس، خبر ارتفاع عدد المصابين بفيروس كورونا حتى اللحظة إلى 2495 إصابة، فيما توفي 5 أشخاص منهم، بينما 41 مصابًا بحالة خطرة، و68 حالتهم متوسطة، و2315 حالتهم طفيفة، بينما تماثل 66 شخصًا للشفاء.

وشددت سلطات الاحتلال تدابيرها، فارضة على السكان ملازمة منازلهم وعدم الخروج منها إلا عند الضرورة أو لشراء حاجيات أساسية أو أدوية أو استشارة طبيب أو التوجه إلى العمل لبعض الوظائف.