جاءت الفلبين في المرتبة الأخيرة في قائمة Covid Resilience التي تعدها وكالة "بلومبيرغ" لأفضل وأسوأ الأماكن للتواجد في ظل جائحة كورونا.
وبينت الوكالة أن هذا التصنيف يعتمد على الطريقة التي يتم التعامل بها مع الفيروس في ظل الاضطرابات الاجتماعية والاقتصادية، وقد تم درس 53 اقتصادا رئيسيا في 12 نقطة بيانات تتعلق باحتواء الفيروس والاقتصاد والانفتاح.
وقالت إن حصول الفلبين على المركز 53 يعكس التحديات التي تواجهها هذه الدولة جراء انتشار متغير "دلتا" شديد العدوى من كورونا، والذي ضرب جنوب شرق آسيا بشكل خاص، وسط بطء عمليات التطعيم، مشيرة إلى أن دول هذه المنطقة التي شهدت مؤخرا أسوأ انتشار للفيروس في العالم، أتت ضمن أدنى درجات تصنيف شهر سبتمبر، ومن بين هذه الدول اندونيسيا وتايلاند وماليزيا وفيتنام.
وأوضحت "بلومبيرغ" أن "الفلبين سجلت درجات منخفضة في جميع مقاييسنا الأربعة المتعلقة بإعادة الفتح، وبمعدل تغطية لقاح يبلغ 20٪ فقط، وهو من بين أدنى المعدلات في التصنيف، كما تشارك الفلبين في واحدة من أكثر عمليات الإغلاق صرامة من بين 53 دولة، والسعة التي تقيس عودة السفر الجوي إلى طبيعته، فهي أقل بنسبة 74٪ من مستويات عام 2019، فيما تبقى حدود الفلبين مغلقة أمام الزوار".
وقال المتحدث باسم حكومة الرئيس الفلبيني رودريغو دوتيرتي في بيان إن "الحكومة لم تتفاجأ بأنها ودول جنوب شرق آسيا الأخرى أتت في ذيل القائمة، حيث تحصل الدول الغنية على المزيد من اللقاحات".
وقالت وكيلة وزارة الصحة ماريا روزاريو فيرجير في إفادة منفصلة، إن الترتيب سيساعد في إعطاء مزيد من التوجيه لاستجابة كوفيد في البلاد، مؤكدة أن "عملية توزيع اللقاح آخذة في التحسن".