تابع فريق وزارة الصحة العامة اليوم، برئاسة الدكتور علي قاروط، إجراء فحوص " PCR" في عدد من البلدات والقرى في قضاء المتن الشمالي، لعينات من المواطنين، الذين خالطوا حالات مصابة، أو ممن يعانون من أعراض تنفسية وجيوب أنفية وأمراض تحسسية صدرية، أو ممن هم في ميدان عملهم على تماس دائم مع المواطنين، وذلك ضمن خطة الوزارة، لإجراء مسح ميداني في مختلف المناطق، لتحديد الواقع الوبائي لجائحة COVID-19.
وواكب هذه الحملة، طبيب قضاء المتن الدكتور وسام حبشي، الذي أكد أنه يعمل على "التنسيق بين وزارة الصحة والبلديات المتنية، لتطال هذه الفحوصات شريحة واسعة من المواطنين، في مختلف القرى والبلدات المتنية" مشددا على "الاستمرار في تطبيق شروط التعبئة العامة والإجراءات الوقائية، تفاديا لانتشار الوباء، خصوصا بعد ارتفاع عدد الإصابات في صفوف الوافدين من الخارج".
فالمحطة الأولى، كانت في بلدة الفنار، حيث أجريت الفحوصات، في مبنى البلدية، ل 56 فردا من شرطة البلدية وموظفيها والعمال، في حضور رئيس البلدية جورج سلامة، الذي أكد أن "لا إصابات في البلدة لغاية اليوم"، "مشيرا إلى أن "البلدية التزمت منذ بداية الأزمة بكافة قرارات التعبئة العامة، والإجراءات الوقائية الصحية، للحد من انتشار الفيروس".
بعدها انتقل الفريق الطبي إلى بلدة المروج، حيث أجرى الفحوصات، في الصالة العامة في ساحة البلدة، ل 113 مواطنا من بلدات: المروج، بولونيا، عينطورة، المتين، مرجبا وعين الصفصاف.
وقد شكر نائب رئيس بلدية المروج سمعان الخراط وزارة الصحة على "هذه المبادرة"، مؤكدا أن "لا إصابات في البلدة"، آملا أن "تأتي النتائج كلها سلبية".
كما أشار إلى أن "البلدية التزمت بالتدابير الوقائية الصادرة عن الحكومة ووزارة الصحة، وهي على تنسيق دائم مع خلية الأزمة التابعة لقائمقامية المتن"، مشددا على "ضرورة تشكيل غرفة عمليات مشتركة، بين الأمن العام ووزارة الصحة والمحافظ والقائمقام والبلديات، لمتابعة الأوضاع الصحية للوافدين من الخارج، نظرا لارتفاع نسبة المصابين".
وختم "لا قداديس غدا في كنائس البلدة، وذلك بالتنسيق مع كهنة الرعايا، على أن تعود وتفتح أبوابها أمام المصلين، ابتداء من السبت المقبل في 16 الجاري".