تركز المناقشات العلمية حول نهاية جائحة "كوفيد-19"، إلى حد كبير، على توافر اللقاحات ومدى فعالياتها وسلامتها.
لكن بعض شركات الأدوية تعمل على تطوير علاجات أخرى للمرض، من قبل بخاخات الأنف أو الحبوب الدوائية، ومن بينها شركة "ميرك" الأمريكية للأدوية، والتي أبلغت، في بداية الشهر الجاري، عن علاج دوائي جديد واعد يمكن إعطاؤه على شكل حبوب في الأيام التي تلي ظهور أعراض "كوفيد-19" للوقاية من الحالات الشديدة.
وتقدمت الشركة بطلب إلى إدارة الغذاء والدواء (FDA) للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ (EUA) للحبوب، المسماة "مولنوبيرافير" (molnupiravir).
وبينما يمكن أن يصبح الترخيص متاحا في غضون أسابيع، لم يتضح بعد من سيحصل عليه. ولكن ما نعرفه حتى الآن، هو أن الشركة تقول إن الحبوب قدمت أداء جيدا في التجربة الإكلينيكية، لدرجة أنها أوقفت التجربة مبكرا وتقدمت بطلب للحصول على ترخيص الاستخدام الطارئ.
وأفاد بيان صحفي للشركة أن العقار قلل من خطر دخول المستشفى والوفاة بمقدار النصف في المرضى الذين يعانون من مرض خفيف إلى متوسط.
وقام موقع "ميديكال إكسبريس" العلمي بجمع بعض الإجابات عن الأسئلة الأكثر طرحا حول حبوب "مولنوبيرافير" الجديدة.