أكدت خلية الأزمة في بلدية برجا أنه "بتكاتف الأهل والأطباء والأحزاب والجمعيات والقطاعات والممرضين، استطاعت خلية الأزمة التابعة للبلدية إحتواء فيروس كورونا، بعد شفاء كل المصابين والتأكد من النتائج السلبية للمخالطين"، وأشارت الى "انه بعد 44 يوما من المتابعة، ومن خلال المراقبة اليومية للمصابين والمحجورين، أصبحت برجا اليوم خالية من أية إصابات".
حيث أكدت الخلية أيضا في بيان "الجهوزية التامة والمتابعة الدائمة لكل المستجدات الصحية، وأنها ستبقى العين الساهرة على صحة برجا وأبنائها، وأنها تتابع حاليا أبنائها الوافدين من السفر والمحجورين تبعا لأصول الحجر".
وأضافت: "بعد خروج بلدتنا من هذه الجائحة سالمة، فإن بلدية برجا وخلية الأزمة التابعة لها تتوجه بالشكر لأهلنا البرجاويين والمقيمين. كما تشكر لكل من أصحاب المتاجر والمهن الحرة استجابتهم للتدابير وإيقاف أشغالهم عبر الالتزام بالحجر المنزلي، مما ساعد في تضييق دائرة الإصابات عبر الوقاية التي تعتبر أفضل من العلاج في مواجهة الأمراض الجرثومية".
كذلك شكرت لكل من أسهم وقدم المساعدة المادية او العينية او المعنوية في هذه المرحلة الحرجة، مما كان له الأثر الطيب في تحقيق التكافل الإجتماعي المميز بين أبناء بلدتنا في هذه المرحلة الصحية والاجتماعية والاقتصادية الصعبة". وشكرت الخلية للجمعيات "التي تعاونت ونسقت معها والتي قدمت وما زالت تقدم الدعم لأهلنا في برجا، وللشباب المتطوعين دورهم الريادي في متابعة الأمور اللوجستية والتوعوية والإرشادية، والذين تحملوا المسؤوليات الجسام وكانوا صلة الوصل بين خلية الأزمة والشارع البرجاوي الطيب".
وختمت: "تشدد البلدية على أننا عبرنا مرحلة الخطر، لكننا لم نصل إلى شاطئ الأمان بعد، في ظل ظهور أعداد جديدة من الإصابات على صعيد الوطن، لا سيما بين الوافدين. لذا نتمنى على الجميع الالتزام بالإحتياطات والإجراءات الوقائية للمرحلة المقبلة لتفادي أية مخاطر، حتى انتهاء حال التعبئة العامة".