بدأ اليوم (الاثنين 25-10-2021) في ست مناطق روسية سريان مفعول الإغلاق العام بعد ارتفاع عدد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا إلى مستويات قياسية.
وبقرارات من السلطات المحلية تم فرض قيود على عمل المنظمات في مناطق فورونيج ونيجني نوفغورود ونوفغورود وكورسك وسامارا وإقليم بيرم.
ومن المتوقع أن يستمر الإغلاق العام في روسيا بحلول 7 نوفمبر القادم.
وأفاد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، الأربعاء الماضي، في لقائه أعضاء الحكومة بفرض عطلة رسمية تمتد من 30 أكتوبر حتى 7 نوفمبر مدفوعة الأجر على خلفية ارتفاع عدد ضحايا فيروس كورونا إلى مستويات قياسية في البلاد. ودعا في الوقت ذاته رؤساء المناطق الروسية إلى فرض الإغلاق العام في أراضيهم ابتداء من 23 أكتوبر الجاري عند الحاجة.
وفي حين أكد مدير مركز "غاماليا" الروسي لعلم الأوبئة والأحياء الدقيقة ألكسندر غينتسبرغ أن لقاح "سبوتنيك V" المضاد لفيروس كورونا آمن لوظيفة الإنجاب، في حين أن للفيروس تأثيرا سلبيا عليها.
وقال: "فيما يتعلق بالسلامة الإنجابية، فقد أجريت دراسات كبيرة، ليس فقط دراساتنا، ولكن في المقام الأول تلك التي أجراها مركز (كولاكوفVI ) لأمراض النساء والتوليد، والتي أكدت بوضوح عن أن اللقاح آمن".
وأضاف: "من يأمل في أن يكون آمنا عن طريق الإصابة بالمرض فإنه يفعل ذلك بشكل سيء للغاية، لأن عدوى كوفيد لها تأثير كبير جدا على تكوين الحيوانات المنوية وحركتها، مما يؤثر على الإخصاب والحمل".
ونصح العالم الروسي الذين يفكرون في الإنجاب بتلقي اللقاح.
ومن جهتها، أشارت الأخصائية في وزارة الصحة الروسية للصحة الإنجابية للمرأة ناتاليا دولغوشينا، إلى أن "إمكانية الحمل بما في ذلك بمساعدة الإخصاب في المختبر تقل عند النساء في سن الإنجاب المتأخر ممن أصبن بكورونا".