نصحت أستراليا رعاياها الذين يعتزمون السفر إلى خارج البلاد بتوخي "درجة عالية من الحذر. يأتي ذلك بعدما أخذت أستراليا تستعد لفتح حدودها مع العالم لأول مرة منذ 19 شهرا.
وأعادت وزارة الشؤون الخارجية والتجارة الأسترالية تقديم نصائح السفر إلى 177 دولة وإقليما، قبل أن يتمتع الأستراليون، الذين تم تطعيمهم بالكامل، بحرية السفر اعتبارا من يوم الاثنين المقبل.
وسيقتصر السفر الدولي مبدئيا على مطار سيدني، لأن ولاية نيو ساوث ويلز لديها أعلى معدل تطعيم في البلاد.
تقطعت السبل بالغالبية العظمى من المقيمين الدائمين والمواطنين الأستراليين في الدولة منذ مارس من العام الماضي بسبب القيود المرتبطة بفيروس كورونا، والتي كانت الأشد صرامة في أي نظام ديمقراطي.
وكان يتعين على المضطرين للسفر طلب استثناءات من الحظر، وإثبات ظروفهم الاستثنائية.
ورفضت السلطات معظم الطلبات، أو وافقت عليها بعد فوات الأوان، ولم تسمح الحكومة بالسفر من وإلى أستراليا بغرض السياحة.
لكنها أعفت فئات قليلة من حظر السفر الدولي، من بينهم الموظفون العموميون.
وحصل أكثر من 86% من سكان الولايات الأسترالية الأكثر اكتظاظا بالسكان على التطعيم الكامل، بينما تلقى أكثر من 93% من السكان المستهدفين على جرعة واحدة.
وسيكون المقيمون الدائمون والمواطنون أحرارا في السفر بشكل مبدئي، وسيتم إعطاء الأولوية للموظفين والأجانب الذين تم تلقيحهم بالكامل.
لكن الحكومة تتوقع أن تستقبل أستراليا السياح من الخارج مرة أخرى قبل نهاية العام الجاري.