دخلت اليوم سلسلة من القيود الصحية حيز التنفيذ في موسكو من أجل الحد من انتشار وباء كوفيد-19، الذي يتسارع في روسيا بسبب بطء حملة التلقيح، وأغلقت غالبية المؤسسات والمدارس والمطاعم، بحسب ما اوردت وكالة الصحافة الفرنسية.
وفي دليل على حدة الأزمة، سجلت اليوم الدولة الأوروبية الأكثر تضررا من الفيروس 1159 وفاة و 40096 إصابة في 24 ساعة وهي الحصيلة اليومية الاعلى منذ بدء الوباء.
وفي مواجهة هذا الوضع، أغلقت مدينة موسكو حتى 7 تشرين الثاني، كل المطاعم والمدارس وصالونات التجميل ومتاجر الملابس والأثاث والصالات الرياضية ومدارس الرقص وغيرها من الخدمات التي تعتبر "غير أساسية".
وأكد رئيس بلدية موسكو سيرغي سوبيانين أنه "سيسمح بفتح الاماكن المخصصة لبيع الأدوية والمواد الغذائية والضروريات الأساسية فقط". والعاصمة الروسية هي المدينة الأكثر تضررا جراء الوباء في البلاد.
كما صدرت أوامر لمعظم الشركات والخدمات العامة بالتوقف عن العمل خلال هذه الفترة. وهو اجراء تلقاه سكان موسكو صباح اليوم بارتياح.