أعلنت الوكالة الجامعية للفرنكوفونية AUF في بيان انه "في إطار خطة العمل التي أطلقتها للتصدي لوباء كوفيد 19 في نيسان 2020، نجحت الوكالة في تمويل 92 مشروعا من 87 جامعة من خلال دعوة دولية أولى لتقديم المشاريع وصل تمويلها إلى مليون يورو. وتوجهت هذه الدعوة بشكل خاص إلى الباحثين الشباب المنتسبين إلى المؤسسات الأعضاء الـ1007 في الوكالة.
في هذا الإطار، عمدت الوكالة، المتمسكة بقيم التضامن والمشاركة وبتعزيز البحث العملي، إلى إطلاق دعوة دولية ثانية في تموز 2021 لتقديم المشاريع "كوفيد 19" تتميز بتوسيع دائرة المشاريع المختارة لتطال مجالات جديدة.
ووصل عدد المشاريع التي تم تقديمها في إطار هذه الدعوة التي خصصت نحو 1.2 مليون يورو من التمويل، إلى 438 مشروعا من 238 جامعة ومؤسسة عضو في الوكالة من 60 بلدا حول العالم.
ومن بين هذه المشاريع، سوف يتم دعم 56 مشروعا من 52 مؤسسة تعليم عالي من 37 دولة لفترة 12 شهر. والجدير بالذكر أنه ستتم المباشرة بتنفيذ بعض هذه المشارع اعتبارا من كانون الأول 2021.
في منطقة الشرق الأوسط، تم اختيار 6 مشاريع: إيران (جامعة طهران)، لبنان (الجامعة اللبنانية، المعهد العالي للأعمال ESA، الجامعة الأميركية في بيروت وجامعة القديس يوسف في بيروت) وفلسطين (جامعة النجاح الوطنية).
وتتمحور هذه المشاريع ومنها 35 مشروع بحثي (62.5 في المائة) و21 مشروعا قائما على آليات الدعم والمواكبة (37.5%)، حول أنشطة تخدم الصحة العامة، والابتكار التربوي وتعزيز الحوكمة الجامعية في وقت الأزمات.
وتندرج هذه المشاريع ضمن المحاور الرئيسية التي تشكل استراتيجية الوكالة الجامعية للفرنكوفونية للسنوات الأربع المقبلة 2021-2025 التي تم عرضها في بوخارست في أيلول الماضي خلال الجمعية العامة الثامنة عشر للوكالة.
وتجدر الإشارة إلى أن 48 في المائة من المشاريع التي تم اختيارها هي بقيادة نساء وأن 70 في المائة من المشاريع المدعومة هي مشاريع تابعة لاتحادات تضم عددا من الجامعات والمختبرات البحثية و / أو شركات ومنظمات دولية.
والجدير بالذكر أيضا أن من الشراكات تشمل أكثر من منطقة واحدة في العالم.
وقد تم تقييم كافة الطلبات المستوفاة للشروط من قبل لجان خبراء تابعين للإدارات الإقليمية العشر للوكالة الجامعية للفرنكوفونية الموجودة في القارات الخمس.
في هذا الاطار، تعتزم الوكالة الجامعية للفرنكوفونية إعادة التأكيد على المكانة الرئيسية للجامعات في تنمية المجتمعات ومتابعة الأنشطة الداعمة والهادفة لإبراز دور التربية والتعليم العالي الفرنكوفوني في مواجهة التحديات العالمية".