أكّد نقيب أصحاب المستشفيات الخاصة في لبنان، سليمان هارون، أنّ "أغلبيّة المستشفيات الخاصة أقفلت أقسام "كورونا"، مشدّدًا على "صعوبة تحمّلها موجة جديدة من الفيروس، وإن كان يستبعد ارتفاع أعداد المصابين الّذين يضطرّون للدخول إلى المستشفيات، أقلّه في المرحلة الراهنة، باعتبار أعداد الّذين تلقّوا اللقاحات أو سبق أن أُصيبوا بالفيروس".
ولفت، في حديث صحافي، إلى أنّ "إمكانات المستشفيات تراجعت مقارنةً مع وضعها في الموجة الماضية، بسبب النقص الحادّ في الطاقمَين الطبّي والتمريضي، إضافةً إلى التكاليف المرتفعة الّتي تتكبّدها المستشفيات لشراء المستلزمات الطبية الّتي تُباع بالدولار، عدا عن أنّ أسعارها باللّيرة أصبحت أكثر بثلاثة إلى أربعة أضعاف عمّا كانت عليه سابقًا".
وأشار هارون إلى أنّ "المشكلة تطال أيضًا مستلزمات الوقاية من الجائحة (كالألبسة الّتي ارتفعت أسعارها أربعة أضعاف)، إضافةً إلى انقطاع عدد من الأدوية الّتي تُستخدم في علاج مرضى "كورونا"، كدواء "الأكتيمرا" (actemra)، ما يضطرّ البعض إلى شرائه من السوق السوداء".