أعلنت الحكومة النيوزيلندية أنها ستعيد فتح حدودها خلال الأشهر المقبلة، مما يسمح بعودة السكان النازحين اعتبارا من يناير والسياح اعتبارا من أبريل.
وقال الوزير المسؤول عن استجابة نيوزيلندا لكوفيد- 19، كريس هيبكينز، إن الحكومة أجرت مقايضات صعبة للحفاظ على سلامة النيوزيلنديين قدر الإمكان طوال الوباء.
وأضاف "لقد وجد الناس أنفسهم مضطرين إلى اللجوء إلى أماكن لم يتوقعوا البقاء فيها لفترات طويلة، ونحن ندرك تماما تأثير القيود التي فرضت على حياة الأفراد وسبل عيشهم".
وبموجب خطة الحكومة لإعلادة فتح الحدود، سيظل مطلوبا من جميع المسافرين القادمين عزل أنفسهم لمدة سبعة أيام، على الأقل في الوقت الحالي.
وسيتمكن النيوزيلنديون الملقحون بالكامل من العودة من أستراليا دون البقاء في الحجر الصحي اعتبارا من 16 يناير ومن دول أخرى بعد 13 فبراير. وسيفتح الباب بعد ذلك على مراحل للسياح والمسافرين الآخرين اعتبارا من 30 أبريل.
وأعلنت نيوزيلندا في وقت سابق من هذا الأسبوع أنه يمكن إعادة فتح الحانات والمطاعم وصالات الألعاب الرياضية في أوكلاند اعتبارا من 2 ديسمبر، لتزيل آخر بقايا الإغلاق الذي بدأ في أكبر مدينة في البلاد في أغسطس.