كشفت الدكتورة أسيت خاتشيروفا، أخصائية أمراض القلب، التغيرات التي يسببها الفيروس التاجي المستجد في عمل القلب، وأوضحت كيفية تجنبها.
وتشير الأخصائية في حديث لراديو "سبوتنيك"، إلى أن نبض الشخص السليم في حالة الراحة يتراوح بين 60 و90 نبضة في الدقيقة. ولكن بعد الإصابة بمرض "كوفيد-19" يمكن أن يتجاوز الحدود العليا.
وتقول، "بعد التعافي من المرض، أي نشاط بدني مهما كان خفيفا، سيؤدي إلى زيادة في نبضات القلب. لأن الجسم في حالة ضعف، ومن أجل الحفاظ على حجم الدم المتدفق، يضطر القلب إلى الانقباض أسرع من المعتاد. وهذا يحصل بعد الإصابة بالتهاب القنوات التنفسية العليا، ويحصل أيضا بعد "كوفيد-19". وهذا ما يشكو منه الكثيرون ممن تعافوا منه".
وتضيف محذرة، إذا استمر ازدياد نبضات القلب فسوف يؤدي إلى "تآكل القلب".
وتقول، "معدل النبض الاعتيادي هو 60-90 نبضة في الدقيقة، فإذا كان أعلى، فإنه يشير إلى وجود حمولة إضافية على القلب. وهذا يمكن مقارنته بمحرك السيارة، حيث يزداد دورانه بزيادة الحمولة. كما يؤدي استمرار ارتفاع معدل نبضات القلب، إلى استهلاكه السريع".
وتشير الأخصائية، إلى أنه ببساطة يمكن تجنب هذه الحالة بعد "كوفيد-19".
وتقول، "نوضح للمرضى أنه بعد التعافي من المرض، يجب انتظار استعادة الجسم لجميع وظائفه. واتباع نظام صحيح للنوم والراحة يسرّع في ذلك، وكذلك التغذية الجيدة. كما يجب تجنب أي نوع من النشاط البدني حتى لا تظهر عوامل استفزازية تسبب ارتفاع معدل ضربات القلب ".