أعلن رئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون، اليوم، وفاة شخص على الأقل بالمتحورة أوميكرون، فيما بدأت البلاد برنامجا طموحا لتعزيز اللقاحات ضدها، كما افادت "وكالة الصحافة الفرنسية".
وقال: "للأسف، تأكدت وفاة مريض على الأقل بالمتحورة أوميكرون" بعدما حذر أمس من موجة إصابات بها.
أعلن المسؤولون الصحيون في المملكة المتحدة الأحد رفع مستوى التحذير من وباء كوفيد بسبب “الزيادة السريعة” لعدد الإصابات بالمتحورة أوميكرون.
وتم رفع المستوى من الثالث الى الرابع، ما يعني أن “التفشي كبير وأن الضغط على الخدمات الصحية يتسع أو في طور الازدياد”.
وقال المسؤولون المعنيون إن “العناصر الأولى تظهر أن أوميكرون يتفشى بسرعة أكبر من دلتا وأن الحماية اللقاحية ضد أعراض اوميكرون تقلصت”.
ورغم أن خطورة المتحورة الجديدة لا تزال غير معروفة “وستكون أكثر وضوحا في الأسابيع المقبلة”، لاحظ المسؤولون أن هناك “سلفا” مصابين في المستشفيات بسبب أوميكرون ومن “المرجح” أن “يزداد عددهم سريعا”.
وأعلن داونينغ ستريت أن رئيس الوزراء بوريس جونسون سيخاطب مواطنيه مساء الأحد في كلمة مسجلة مسبقا، يعرض فيها جهود الحكومة للحد من انتشار أوميكرون، وفي مقدمتها توسيع نطاق حملة الجرعات المعززة لتشمل من تجاوزوا ثلاثين عاما اعتبارا من الاثنين.
كذلك، أعلنت وزارة الصحة أنه سيطلب اعتبارا من الثلاثاء من الأفراد الذين أتموا تلقيحهم بعد إصابتهم بكوفيد أن يجروا فحوصا سريعة يومية مدى أسبوع كامل. أما غير الملقحين فعليهم التزام الحجر لعشرة أيام.
ويضاف ذلك إلى إجراءات جديدة سيعرضها جونسون بينها معاودة العمل من المنزل واعتماد الشهادة الصحية في بعض الأماكن، على أن يصوت عليها النواب الثلاثاء.
وبلغ عدد الوفيات الإجمالي بكوفيد في المملكة المتحدة 146 ألف حالة مع تسجيل نحو خمسين ألف اصابة جديدة كل يوم.