قال وزير الصحة اللبناني فراس الأبيض أن الوضع الوبائي في لبنان سجل يوم أمس الثلاثاء 28 ديسمبر، 3150 إصابة جديدة بارتفاع وصل الى 50% عن يوم الاثنين المنصرم.
وبعد اجتماع لجنة متابعة الإجراءات الوقائية لفيروس كورونا في السراي الحكومي، قال أبيض أن "غالبية الإصابات لأشخاص ما دون سن الخمسين، و6% فوق ال50، ونسبة الاصابات للغير ملقحين 65%".
وأشار الى أن "أوميكرون في مرحلة الانتشار، وارتفاع الإصابات سببها الاختلاط".
وأضاف أن اللجنة "درست الوضع الاستشفائي، وقدرة المستشفيات على تحمل عدد الحالات محدودة"، وتابع "صرخة القطاع الطبي والتمريضي ارتفعت، والإقفال العام أثير خلال الاجتماع لكنه غير وارد حاليا، لذلك يجب التشدد بالإجراءات".
وختم " يجب أن نوازن ما بين الهم الصحي والاقتصادي، لكن الهم الصحي هو الأساس، وللمواطنين دورا للمحافظة على سلامتهم الشخصية عبر الحصول على اللقاح".
وبدورة قال وزير الداخلية والبلديات بسام المولوي الذي حضر الاجتماع أن " الحكومة ورئيسها يريدون الموازنة بين الوضع الصحي والإقتصادي، تفاديا للإقفال، وهذه المرة نريد أن نتكل على وعي المواطنين للتخفيف من وطأة وسرعة انتشار كورونا".
وكشف عن " تشدد كبير بتطبيق اجراءات مكافحة كورونا خلال الايام القادمة، بمشاركة جميع قطعات قوى الأمن الداخلي، التي ستنتشر في كل أماكن السهر لتراقب وتطبق الإجراءات".
وأضاف "لن نسمح للمطاعم والفنادق وأماكن السهر بتجاوز نسبة ال 50% من قدرة استيعاب المكان، ولن نسمع للعاملين الغير ملقحين او حاملي فحص كورونا مدته 48 ساعة بالاستمرار بالعمل، ولن نسمح بأن يكون الرواد غير ملقحين او حاملي فحوصات كورونا مدتها لا يتخطى 48 ساعة، تحت طائلة إقفال المكان فورا وتنظيم محضر ضبط".
وأكد ان "التدابير إلزامية ومجلس النواب كان قد اتخذ قرار بتشديد العقوبة في وقت سابق، كما ان القوى الأمنية ستباشر من اليوم تبليغ أصحاب المطاعم وأماكن السهر بالإجراءات".
وكشف أنه "سيتواجد ليلة رأس السنة ما بين مكتبه وغرفة العمليات وفي الميدان للإشراف على التطبيق".