حذرت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها من الذهاب في رحلات بحرية، بغض النظر عن حالة التطعيم، بسبب تفشي المرض على متن السفن جراء متحور "أوميكرون".
وقالت مراكز مكافحة الأمراض إن لديها أكثر من 90 سفينة سياحية قيد التحقيق أو المراقبة نتيجة لحالات كوفيد-19، إلا أنها لم تكشف الوكالة عن عدد الإصابات.
وأضافت: "ينتشر الفيروس الذي يسبب كوفيد-19 بسهولة بين الأشخاص الموجودين في أماكن قريبة على متن السفن، كما أن فرصة الإصابة بكوفيد-19 على متن السفن السياحية عالية جدا، حتى لو تم تطعيم الأشخاص بالكامل وتلقوا جرعة معززة".
كما أوصت بأن يخضع الركاب للاختبار والحجر الصحي لمدة خمسة أيام بعد الرسو، بغض النظر عن حالة التطعيم وحتى إذا لم تظهر عليهم أعراض.
وقالت منظمة "كروز لام انترناشيونال أسوسييشن" إنها تشعر بخيبة أمل من التوصيات الجديدة، قائلة إن الصناعة تم اختيارها على الرغم من أنها تتبع بروتوكولات صحية أكثر صرامة من قطاعات السفر الأخرى.
وجعل "أوميكرون" الحالات ترتفع إلى مستويات غير مسبوقة في جميع أنحاء الولايات المتحدة، بما في ذلك فلوريدا، مركز صناعة الرحلات البحرية في البلاد.
وقد سجلت الولاية رقما قياسيا جديدا هذا الأسبوع للحالات اليومية الجديدة، حيث تم تسجيل أكثر من 58 ألف حالة يوم الأربعاء.
لم تعلن خطوط الرحلات البحرية الأمريكية عن أي خطط لوقف الرحلات، على الرغم من منع السفن من الدخول في بعض الموانئ الأجنبية.