لا يمكن حاليا فهم مدى خطورة المتحور الجديد لفيروس كورونا، بصفته سلالة هجينية لمتحوري "دلتا" و"أوميكرون"، إلا بعد دراسة خصوصياته من قبل الأخصائيين في منظمة الصحة العالمية.
أعلن ذلك طبيب الوبائيات وكبير أطباء الصحة السابق في روسيا، غينادي أونيشينكو معلقا على اكتشاف متحور جديد لفيروس كورونا في قبرص، وذلك في مقابلة مع صحيفة "لايف" الروسية.
وقال إن سلالات فيروس كورونا لا يمكن أن تتعامل مع البعض. وإنها تنشأ وترى النور نتيجة الصراع مع البشر وليس مع بعضها. ويدور الحديث على الأرجح هنا عن بقاء طفرات سجلت لدى سلالة "دلتا" وما قبلها في مكوّنات متحور "أومكرون".
وحسب، غينادي أونبشينكو، فإن التطعيم وتلقي اللقاح المعزز يعتبران في كل الأحوال سبيلا أكثر فاعلية لوقاية النفس والأقرباء من فيروس كورونا.
يذكر أن السلالة الجديدة التي أطلقت عليها تسمية "دلتاكرون" اكتشفها فريق من العلماء في مختبر التكنولوجيات الحيوية بجامعة قبرص. ولم يخرج العلماء إلى حد الآن باستنتاجات حول مدى خطورة المتحور الجديد، لكن في حال ورث أسوأ الخصوصيات من والديه، بما في ذلك الانتشار السريع والقدرة الفتاكة الفائقة فسيكون من الصعب التصدي له.
فيما تعتبر الهيئة الروسية للرقابة على حقوق المستهلكين (روس بوتريب نادزور) أن من السابق للأوان أن تطلق على "دلتا كرون" تسمية السلالة الجديدة، إذ أنه قد يكون خطأ مختبريا.